الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ أن أبا حذيفةَ تبنَّى سالمًا وهو مولى امرأةٍ منَ الأنصارِ كما تبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ زيدًا وكان من تبنَّى رجلًا في الجاهليةِ دعاهُ الناسُ إليه وورِثَ من ميراثِهِ حتى أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ فردُّوا إلى آبائِهم فمن لم يعرفْ له أبٌ فمولًى وأخٌ في الدينِ فجاءَتْ سَهلةُ فقالَتْ يا رسولَ اللهِ إنا كُنَّا نرى سالمًا ولدًا يَأوي معي ومع أبي حذيفةَ ويَراني فُضلًا وقد أنزلَ اللهُ فيه ما قد علِمْتَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أرضعيهِ خمسَ رضعاتٍ فكان بمنزلةِ ولدِها منَ الرضاعةِ
خلاصة حكم المحدث : في غاية الصحة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/15
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (13887)، وأحمد (25650)، واللفظ لهما، وأصله في البخاري (4000)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رضاع - رضاع الكبير رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب نكاح - المحرمات من النساء نكاح - ما يحل من النساء وما يحرم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (10/ 197)
: ومن طريق عبد الرزاق أنا ابن جريج أنا ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أن أبا حذيفة تبنى سالما وهو مولى امرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث من ميراثه حتى أنزل الله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [[الأحزاب: 5]] فردوا إلى آبائهم فمن لم يعرف له أب فمولى وأخ في الدين، فجاءت سهلة فقالت: يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا يأوي معي ومع أبي حذيفة ويراني فضلا، وقد أنزل الله فيه ما قد علمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرضعيه خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة. قال أبو محمد: وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم، ولا يسع أحدا الخروج عنهما.

مصنف عبد الرزاق (7/ 460 ت الأعظمي)
: 13887 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني ابن شهاب قال: أخبرني عروة، عن عائشة، ‌أن ‌أبا ‌حذيفة ‌تبنى ‌سالما ‌وهو ‌مولى ‌امرأة ‌من ‌الأنصار، ‌كما ‌تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه، وورث من ميراثه، حتى أنزل الله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين} [[الأحزاب: 5]] فردوا إلى آبائهم، ومن لم يعرف له أب، فمولى وأخ في الدين، فجاءت سهلة، فقالت: يا رسول الله، إنا كنا نرى سالما ولدا يأوي معي، ومع أبي حذيفة ويراني فضلا، وقد أنزل الله عز وجل فيه ما علمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعيه خمس رضعات، وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة

مسند أحمد (42/ 435 ط الرسالة)
: 25650 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرنا ابن شهاب، أخبرني ‌عروة بن الزبير، عن عائشة أن أبا حذيفة تبنى سالما - وهو مولى لامرأة من الأنصار - كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه، وورث من ميراثه، حتى أنزل الله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [[الأحزاب: 5]] فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب، فمولى وأخ في الدين، فجاءت سهلة فقالت: يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا، يأوي معي ومع أبي حذيفة، ويراني فضلا، وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت؟ فقال: " ‌أرضعيه ‌خمس ‌رضعات ". فكان بمنزلة ولده

[صحيح البخاري] (5/ 81)
: 4000 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن أبا حذيفة، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، تبنى سالما، وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا، ‌وكان ‌من ‌تبنى ‌رجلا ‌في ‌الجاهلية ‌دعاه ‌الناس إليه وورث من ميراثه، حتى أنزل الله تعالى: {ادعوهم لآبائهم} فجاءت سهلة النبي صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث