الموسوعة الحديثية


- لَمَّا رجَعْنا مِن غَزوةِ الحُدَيْبيَةِ قد حِيل بَيْنَنا وبَيْنَ نُسُكِنا فنحنُ بَيْنَ الحُزنِ والكآبةِ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] إلى آخِرِ الآيةِ فقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أُنزِلَتْ علَيَّ آيةٌ خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها جميعًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا ابنه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/186
التخريج : أخرجه البزار (7015)، والطبري (21/ 239)، وأبو عوانة (7251) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - أسباب النزول مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 186)
: 2878 - وبه [حدثنا إبراهيم قال: نا عاصم قال: نا معتمر، عن أبيه] عن قتادة، عن ‌أنس قال: لما رجعنا من غزوة الحديبية ‌قد ‌حيل ‌بيننا ‌وبين ‌نسكنا، فنحن بين الحزن والكآبة، فأنزل الله عز وجل: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] إلى آخر الآية، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: قد أنزلت علي آية خير من الدنيا وما فيها جميعا لم يرو هذه الأحاديث عن سليمان التيمي إلا ابنه

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 365)
: 7015- حدثنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث، عن قتادة، عن ‌أنس، قال: لما رجعنا من الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا ‌فنحن ‌بين ‌الحزن ‌والكآبة فأنزل الله تعالى {إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما} ، أو كما شاء الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا. وهذا الحديث ذكرناه عن التيمي، عن قتادة، لجلالة التيمي، لأن التيمي يحدث عن ‌أنس بأحاديث كثيرة

تفسير الطبري (21/ 239)
: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: ثنا المعتمر، قال: سمعت أبي يحدث، عن قتادة، عن ‌أنس بن مالك، قال: لما رجعنا من غزوة الحديبية، وقد حيل بيننا وبين نسكنا، قال: ‌فنحن ‌بين ‌الحزن ‌والكآبة، قال: فأنزل الله عز وجل: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويتم نعمته عليك، ويهديك صراطا مستقيما} [الفتح: 2] أو كما شاء الله، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا

مستخرج أبي عوانة (14/ 432)
: 7251 - حدثنا أبو الحسن جعفر بن محمد بن الحجاج بن فرقد الرقي، قال: حدثنا عبد الله بن عمر الخطابي، وحدثنا موسى بن أبي عوف الدمشقي، وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، قالا: حدثنا عاصم بن النضر ، قالا: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي قال: حدثنا قتادة، عن ‌أنس بن مالك، قال: في رجعنا من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا، قال: ‌فنحن ‌بين ‌الحزن ‌والكآبة، قال: فأنزل الله - عز وجل -: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله …} الآية إلى قوله {مستقيما}، أو كما شاء الله، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي