الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ قال كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزاةٍ فقلنا يا رسولَ اللهِ إنَّ العدوَّ قد حضر وهم شباعٌ والناسُ جياعٌ فقالت الأنصارُ ألا ننحرُ نواضحَنا فنُطعِمُها الناسَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من كان معه فضلُ طعامٍ فلْيَجِيءْ به فجعل الرجلُ يجيءُ بالمُدِّ والصاعِ وأقلَّ وأكثرَ فكان جميعُ ما في الجيش بضعًا وعشرين صاعًا فجلس النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى جنبِه فدعا بالبركةِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خذوا ولا تنتهِبوا فجعل الرجلُ يأخذُ في جرابِه وفي غرارتِه وأخذوا في أوعيتِهم حتى أنَّ الرجلَ ليربِطُ كُمَّ قميصِه فيملؤه ففرغوا والطعامُ كما هو ثَمَّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشهد أن لا إله إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ لا يأتي بها عبدٌ مُحِقٌّ إلا وقاه اللهُ حرَّ النارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/119
التخريج : أخرجه أبو يعلى (230)، وابن أبي عمر كما في ((إتحاف الخيرة)) (6501) باختلاف يسير، والفريابي في ((دلائل النبوة)) (5) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 199)
230 - حدثنا أبو هشام، حدثنا ابن فضيل، حدثنا ابن أبي زياد، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم، عن أبيه، عن جده عمر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فقلنا: يا رسول الله، إن العدو قد حضر وهم شباع والناس جياع، فقالت الأنصار: ألا ننحر نواضحنا فنطعمها الناس؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من كان معه فضل طعام فليجئ به. فجعل يجيء بالمد والصاع وأكثر وأقل، فكان جميع ما في الجيش بضعا وعشرين صاعا. فجلس النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ودعا بالبركة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذوا ولا تنتهبوا. فجعل الرجل يأخذ في جرابه وفي غرارته، وأخذوا في أوعيتهم، حتى إن الرجل ليربط كم قميصه فيملأه، ففرغوا والطعام كما هو. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يأتي بهما عبد محق إلا وقاه الله حر النار

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 124)
6501 / 1 - قال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن يزيد بن أبي زياد عن عاصم بن عبيد الله بن عمر عن أبيه عن جده- رضي الله عنه- قال: " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعين الروم فقلنا: يا رسول الله إن العدو قد حضرنا وهم شباع ونحن جياع. فقالت الأنصار: يارسول الله ألا ننحر نواضحنا فنطعمها الناس؟ فقال: لا بل يجيء كل رجل منكم بما في رحله. فجعل الرجل يجيء بالمد والصاع وأقل وأكثر حتى كان جميع ما في الجيش بضعة وعشرين صاعا فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنبه فدعا بالبركة فقال: بسم الله خذوا ولا تنتهبوا. قال: فجعل الرجل يأخذ في غرارته ويأخذ في جرابه وأخذوا في أوعيتهم حتى إن كان الرجل ليربط جيب قميصه فيملؤه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقولها عبد بحق إلا وقاه الله حر النار".

دلائل النبوة للفريابي (ص: 35)
5 - حدثنا جعفر قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عاصم بن عبيد الله، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال: خرجنا مع رسول الله حتى إذا كنا بعين الروم التي يقال لها: عين تبوك، أصابنا جوع شديد قلت: يا رسول الله نلقى العدو غدا وهم شباع، ونحن جياع، قال: فخطب الناس، ثم قال: من كان معه فضل طعام فليأتنا به ، قال: وبسط نطعا فأتي ببضعة وعشرين صاعا، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا بالبركة، ثم دعا الناس فقال: خذوا فأخذوا حتى جعل الرجل يربط كم قميصه ثم يأخذ فيه، فصدروا وفضلت فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله لا يقولها رجل محق فيدخل النار