الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عُمرَ جَمَعَ ثُمَّ قال : قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إذا حفزَ أحدَكمُ الأمرُ الَّذي يخافُ فليصلِّ هذِه الصَّلاةَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 5/40
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (1577) واللفظ له، والبخاري (1091)، ومسلم (703) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (2/ 221)
: 1577 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال: حدثنا يزيد يعني ابن زريع، قال: حدثنا كثير بن قاروندا، قال: سألنا سالم بن عبد الله، عن صلاة، أبيه في السفر، وسألناه هل كان يجمع بين شيء من صلاته في سفر؟ فذكر أن صفية بنت أبي عبيد، وكانت تحته كتبت إليه، وهو في زراعة له إني في آخر يوم من الدنيا، وأول يوم من الآخرة فركب فأسرع السير حتى إذا حانت صلاة الظهر قال له المؤذن: الصلاة يا أبا عبد الرحمن فلم يلتفت حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فقال: أقم فإذا سلمت فأقم فصلى، ثم ركب حتى إذا غابت الشمس، قال له المؤذن: الصلاة قال: كفعلك لصلاة الظهر، والعصر، ثم سار حتى إذا اشتبكت النجوم نزل، ثم قال للمؤذن: أقم فإذا سلمت فأقم فصلى، ثم انصرف، ثم التفت إلينا فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ‌حفز ‌أحدكم ‌الأمر ‌الذي ‌يخاف فليصل هذه الصلاة

صحيح البخاري (2/ 44)
: 1091 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب، حتى يجمع بينها وبين العشاء قال سالم: وكان عبد الله يفعله إذا أعجله السير. 1092 - وزاد الليث قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال سالم: كان ابن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة. قال سالم: وأخر ابن عمر المغرب، وكان استصرخ على امرأته صفية بنت أبي عبيد، فقلت له: الصلاة، فقال: سر، فقلت: الصلاة، فقال: سر، حتى سار ميلين أو ثلاثة، ثم نزل فصلى، ثم قال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ‌يصلي ‌إذا ‌أعجله ‌السير. وقال عبد الله: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير يؤخر المغرب فيصليها ثلاثا، ثم يسلم، ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء، فيصليها ركعتين، ثم يسلم، ولا يسبح بعد العشاء حتى يقوم من جوف الليل.

صحيح مسلم (2/ 150)
: 42 - (703) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء .