الموسوعة الحديثية


- لَمَّا انهَدَم البَيتُ بعْدَ جُرْهُمَ فبَنَتْهُ قُرَيشٌ، فلمَّا أرادوا وضْعَ الحَجَرِ تَشاجَروا مَن يَضَعُه، فاتَّفَقوا على أنْ يَضَعَه أوَّلُ مَن يَدخُلُ مِن هذا البابِ، فدخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بابِ بَني شَيْبةَ، فأمَرَ بثَوبٍ فوُضِع، فأخَذَ الحَجَرَ ووضَعَه في وسَطِه، فأمَرَ مِن كُلِّ [فَخِذٍ] أنْ يأخُذوا بطائفةٍ مِنَ الثَّوبِ فيَرفَعوه، وأخَذَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوضَعَه.

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 108)
: ‌115 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن سلمة ، وقيس ، وسلام ، كلهم، عن سماك بن حرب ، عن خالد بن عرعرة ، عن علي رضي الله عنه، قال: لما انهدم البيت بعد جرهم فبنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، فاتفقوا على أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة، فأمر بثوب فوضع، فأخذ الحجر فوضعه في وسطه، وأمر من كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه، وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه.