الموسوعة الحديثية


- إنَّ قيسَ بنَ عاصمٍ أوصى بنيَّه عندَ موتِه : أوصيكم بتقوى اللهِ، وسوِّدوا أكبرَكم، فإنَّ القومَ إذا سوَّدوا أكبرَهم خَلَفوا آباءَهم، وإذا سوَّدوا أصغرَهم أُزرِيَ بهم في أكْفائِهم، وعليكم باصطِناعِ المالِ، فإنَّه منبهةٌ للكريمِ، ويُستَغنى به عنِ اللئيمِ، وإيَّاكم والمسألةَ، فإنَّها آخرُ كسبِ الرجلِ، ولا تنوحوا عليَّ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُنَحْ عليه، وادفِنوني حيث لا يَراني بكرُ بنُ وائلٍ، فإني كنتُ أغادرُهم في الجاهليةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : حكيم بن قيس بن عاصم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/418
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (2385) بلفظه، وأحمد (20612)، والبخاري في (( الأدب المفرد)) (361) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تجارة - اتخاذ المال آداب المجلس - فضل الكبير رقائق وزهد - تقوى الله سؤال - ذم السؤال جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية محققا (10/ 687)
2385 - قال مسدد: حدثنا أمية -وهو ابن خالد-، ثنا شعبة عن قتادة، عن مطرف، [عن حكيم بن قيس بن عاصم]، قال: إن قيس بن عاصم أوصى بنيه عند موته فقال: أوصيكم بتقوى الله تعالى وسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا آباءهم، وإذا سودوا أصغرهم أزري بهم في أكفائهم، وعليكم باصطناع المال، فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة ... فذكر الحديث.

[مسند أحمد] مخرجا (34/ 217)
20612 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن مطرف بن الشخير، وحجاج، قال: حدثني شعبة، قال حجاج في حديثه: سمعت مطرف بن الشخير، يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه، أنه أوصى ولده عند موته، قال: اتقوا الله عز وجل، وسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم، خلفوا أباهم، فذكر الحديث، وإذا مت فلا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه

الأدب المفرد مخرجا (ص: 132)
361 - حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا شعبة، عن قتادة: سمعت مطرفا، عن حكيم بن قيس بن عاصم، أن أباه أوصى عند موته بنيه فقال: اتقوا الله وسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم ذلك في أكفائهم. وعليكم بالمال واصطناعه، فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم. وإياكم ومسألة الناس، فإنها من آخر كسب الرجل. وإذا مت فلا تنوحوا، فإنه لم ينح على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإذا مت فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل، فإني كنت أغافلهم في الجاهلية