الموسوعة الحديثية


- من تولى عملاً وهو يعلمُ أنَّه ليس لذلكَ العملِ أهلً فليتبوَّأْ مقعدَهُ من النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/364
التخريج : أخرجه الروياني في ((المسند)) (495)، وابن عساكر (26/ 57) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - ذم الإمارة جهنم - من يدخلها وبمن وكلت إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

أصول الحديث:


[مسند الروياني] (1/ 326)
: 495 - نا أحمد بن عبد الرحمن، نا عمي حدثني عبد الله بن عياش، عن أبيه: أن يزيد بن المهلب لما ولي خراسان قال: دلوني على رجل حامل لخصال الخير، فدل على أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، [[عن أبي موسى]] فلما جاءه رآه رجلا فائقا، فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته، قال: وإني وليتك كذا وكذا من عملي، فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال: أيها الأمير، ألا أخبرك بشىء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاته، قال: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ‌تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل ‌فليتبوأ ‌مقعده ‌من ‌النار ، وأنا أشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه، فقال له يزيد: ما زدت على أن حرصتني على نفسك، ورغبتنا فيك، فاخرج إلى عهدك فإني غير معفيك، فخرج ثم أقام فيه ما شاء أن يقيم، فاستأذنه بالقدوم عليه فأذن له، فقال: أيها الأمير، ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاته، قال: ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هجرا ، وقال: أنا أسألك بوجه الله إلا ما أعفيتني أيها الأمير من عملك، فأعفاه "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (26/ 57)
: قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي نا أبو عوانة عن مهاجر أبي الحسن قال كان أبو وائل وأبو بردة على بيت المال وقال أبو نعيم قد ‌تولى أبو بردة قضاء الكوفة بعد شريح أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب نا محمد بن هارون الروياني نا أحمد بن عبد الرحمن نا عمي يعني ابن وهب حدثني عبد الله بن عياش عن أبيه أن يزيد بن المهلب لما ولي خراسان قال دلوني على رجل كامل لخصال الخير فدل على أبي بردة بن أبي موسى الأشعري [[عن أبي موسى]] فلما جاءه رآه رجلا فائقا فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته قال إني وليتك كذا وكذا من عملي فاستعفاه فأبى أن يعفيه فقال أيها الأمير ألا أخبرك بشئ حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هاته قال أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ‌تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل ‌فليتبوأ ‌مقعده ‌من ‌النار قال وأنا أشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه فقال له يزيد ما زدت على أن حرضتني على نفسك ورغبتنا فيك فاخرج إلى عهدك فإني غير معفيك فخرج ثم أقام فيه ما شاء الله أن يقيم فاستأذنه بالقدوم عليه فأذن له فقال أيها الأمير ألا أحدثك بشئ حدثنيه أبي أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال