الموسوعة الحديثية


- عن طارقٍ، قال: كُنَّا مع عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ فجاءَ إذْنُه، فقال: قد قامتِ الصَّلاةُ، فقامَ وقُمْنا معه، فدَخَلْنا المسجِدَ، فرَأى الناسَ رُكوعًا في مُقدَّمِ المسجِدِ، فكبَّرَ وركَعَ ومَشى، وفَعَلْنا مِثلَ ما فعَلَ، فمرَّ رَجُلٌ مُسرِعٌ، فقال: عليكَ السَّلامُ أبا عبدِ الرحمنِ، فقال: صَدَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ، وبلَّغَ رسولُه، فلمَّا صلَّيْنا رجَعَ فولَجَ أهْلَه، وجَلَسْنا مكانَنا نَنتظِرُه حتى يخرُجَ، فقال بعضُنا لبعضٍ: أيُّكم يسأَلُه؟ فقال طارقٌ: أنا أسأَلُه، فسأَلَه طارقٌ، فقال: سلَّمَ الرَّجُلُ عليكَ فرَدَدتَ عليه: صَدَقَ اللهُ، وبلَّغَ رسولُه، قال: فرَوى عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما بينَ يَدَيِ الساعةِ تسليمُ الخاصَّةِ ، وفُشُوُّ التِّجارةِ حتى تُعينَ المرأةُ زَوجَها على التِّجارةِ، وقَطعُ الأرحامِ، وظُهورُ شَهادةِ الزورِ، وكِتمانُ شَهادةِ الحَقِّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1590
التخريج : أخرجه أحمد (3870)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1049)، والحاكم (8378) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها شهادات - شهادة الزور صلاة الجماعة والإمامة - الركوع دون الصف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 415)
3870- حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا بشير بن سلمان، عن سيار، عن طارق بن شهاب، قال: كنا عند عبد الله، جلوسا، فجاء رجل، فقال: قد أقيمت الصلاة. فقام وقمنا معه، فلما دخلنا المسجد، رأينا الناس ركوعا، في مقدم المسجد، فكبر وركع، وركعنا ثم مشينا، وصنعنا مثل الذي صنع، فمر رجل يسرع، فقال: عليك السلام يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله ورسوله، فلما صلينا ورجعنا، دخل إلى أهله، جلسنا، فقال بعضنا لبعض: أما سمعتم رده على الرجل: صدق الله، وبلغت رسله، أيكم يسأله؟ فقال طارق: أنا أسأله، فسأله حين خرج، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( أن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم))

الأدب المفرد (ص: 360)
1049- حدثنا أبو نعيم، عن بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق قال: كنا عند عبد الله جلوسا، فجاء آذنه فقال: قد قامت الصلاة، فقام وقمنا معه، فدخلنا المسجد، فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد، فكبر وركع، ومشينا وفعلنا مثل ما فعل، فمر رجل مسرع فقال: عليكم السلام يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله، وبلغ رسوله، فلما صلينا رجع، فولج على أهله، وجلسنا في مكاننا ننتظره حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله؟ قال طارق: أنا أسأله، فسأله، فقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وفشو القلم، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 493)
8378- أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله التاجر، ثنا السري بن خزيمة، ثنا أبو نعيم، ثنا بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، قال: كنا عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه جلوسا، فجاء آذنه، فقال: قد قامت الصلاة، فقام وقمنا معه، فدخلنا المسجد فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد، فكبر وركع ومشى، وفعلنا مثل ما فعل، قال: فمر رجل مسرع، فقال: السلام عليكم يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله وبلغ رسوله صلى الله عليه وسلم، فلما صلينا رجع فولج أهله، وجلسنا في مكانه ننتظره حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله؟ قال طارق: أنا أسأله، فسأله طارق، فقال: سلم عليك الرجل فرددت عليه صدق الله وبلغ رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وحتى يخرج الرجل بماله إلى أطراف الأرض فيرجع فيقول: لم أربح شيئا))