الموسوعة الحديثية


- ما من عبدٍ ولا أمَةٍ يَضِنُّ بنفقةٍ يُنفقُها فيما يرضِي اللهَ إلَّا أنفق أضعافَها فيما يُسخِطُ اللهَ وما من عبدٍ يدَعُ الحجَّ لحاجةٍ من حوائجِ الدُّنيا إلَّا رأَى المخلَّفين قبل أن يقضِيَ تلك الحاجةَ يعني حجَّةَ الإسلامِ وما من عبدٍ يدَعُ المشْيَ في حاجةِ أخيه المسلمِ قُضِيْت أو لم تُقضَ إلَّا ابْتُلي بمعونةِ من يأثمُ عليه ولا يُؤجرُ فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/170
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الذرية الطاهرة)) (158) مطولاً، والأصبهاني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (2/109)
التصنيف الموضوعي: حج - الترهيب من ترك الحج رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه صدقة - ذم البخل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الذرية الطاهرة للدولابي (ص89)
: ‌158 - حدثني أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا شهاب بن عباد، والحكم بن سليمان، قالا: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي زيد الهمداني، حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه، عن جده الحسين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد ولا أمة يضن بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا أنفق أضعافها في سخط الله وما من عبد يدع معونة أخيه المسلم والسعي في حاجته قضيت تلك الحاجة أو لم تقض إلا ابتلي بمعونة من يأثم فيه ولا يؤجر عليه وما من عبد ولا أمة يدع الحج وهو يجد السبيل إليه لحاجة من حوائج الدنيا إلا نظر إلى المحلقين قبل أن يقضي الله تلك الحاجة يعني حجة الإسلام

الترغيب والترهيب - المنذري - ط العلمية (2/ 109)
: وروي عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ما ‌من ‌عبد ‌ولا ‌أمة يضن بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا أنفق أضعافها فيما يسخط الله وما من عبد يدع الحج لحاجة من حوائج الدنيا إلا رأى المخلفين قبل أن يقضي تلك الحاجة يعني حجة الإسلام وما من عبد يدع المشي في حاجة أخيه المسلم قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر فيه رواه الأصبهاني أيضا وفيه نكارة يضن بالضاد المعجمة أي يبخل ويشح