الموسوعة الحديثية


- لمَّا مرِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَذْتُ بيَدِه، فجعَلْتُ أُمِرُّها على صَدرِه، ودَعَوْتُ بهذه الكَلماتِ: أذهِبِ البأْسَ ربَّ الناسِ، فانتَزَعَ يَدَه من يَدي، وقال: أسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ الرفيقَ الأَعْلى الأسعَدَ.

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 517 )
1619- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهؤلاء الكلمات ((أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)) فلما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، أخذت بيده، فجعلت أمسحه وأقولها، فنزع يده من يدي، ثم قال: ((اللهم اغفر لي، وألحقني بالرفيق الأعلى)) قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (41/ 412 ط الرسالة)
((‌24935- حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة، قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت بيده، فجعلت أمرها على صدره، ودعوت بهذه الكلمات: أذهب البأس رب الناس، فانتزع يده من يدي، وقال: (( أسأل الله عز وجل الرفيق الأعلى الأسعد)).