الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مسيرٍ له فأراد أن يقضيَ حاجتَه فأمَر وَديَّتَينِ فانضمَّت إحداهما إلى الأخرى ثُمَّ أمَرهما فرجَعتا إلى منابتِهما وجاء بعيرٌ يضرِبُ بجرانِه إلى الأرضَ وجَرْجَر حتَّى انبلَّ ما حولَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أتدرونَ ما يقولُ البعيرُ إنَّه يزعُمُ أنَّ صاحبَه يُرِيدُ نحرَه فبعَث إليه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال أواهِبُه أنتَ لي فقال يا رسولَ اللهِ ما لي مالٌ أحبُّ إليَّ منه فقال استوصِ به معروفًا فقال لا جرمَ ولا أُكرِمُ مالًا لي كرامتَه يا رسولَ اللهِ وأتى على قبرٍ يُعذَّبُ صاحبُه فقال إنَّه يُعذَّبُ في غيرِ كبيرٍ فأمَر بجريدةٍ فوُضِعَتْ على قبرِه وقال عسى أن يُخفَّفَ عنه مادامَت رَطْبةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏
الراوي : يعلى بن سيابة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/9
التخريج : أخرجه أحمد (17559)، والطبراني (22/275) (705)، والخطيب في ((الموضح)) (1/272) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التستر عند قضاء الحاجة وكيفية التكشف دفن ومقابر - الجريد على القبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 101)
17559- حدثنا أبو سلمة الخزاعي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن حبيب بن أبي جبيرة، عن يعلى بن سيابة قال: (( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له، فأراد أن يقضي حاجة، فأمر وديتين، فانضمت إحداهما إلى الأخرى، ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما)) وجاء بعير فضرب بجرانه إلى الأرض، ثم جرجر حتى ابتل ما حوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أتدرون ما يقول البعير؟ إنه يزعم أن صاحبه يريد نحره)) فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( أواهبه أنت لي؟)) فقال: يا رسول الله، ما لي مال أحب إلي منه. قال: (( استوص به معروفا)) فقال: لا جرم، لا أكرم مالا لي كرامته يا رسول الله وأتى على قبر يعذب صاحبه، فقال: (( إنه يعذب في غير كبير)) فأمر بجريدة، فوضعت على قبره، فقال: (( عسى أن يخفف عنه ما دامت رطبة))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (22/ 275)
705- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا عفان (ح) وحدثنا جعفر بن محمد بن حرب العباداني، حدثنا سليمان بن حرب (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا أبو عمر الضرير، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن حبيب بن أبي جبيرة، عن يعلى بن سيابة، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فذهب لحاجته فجاءت وديتان فانضمت إحداهما إلى الأخرى فجاءت شجرة طلحة، أو سمرة فأطافت به، ثم رجعت إلى منبتها، قال: وجاء بعير يجر بجرانه الأرض يجرجر حتى ابتل ما حوله من دموعه، قال لأصحابه: أتدرون ما يقول؟ قالوا: وما يقول؟ قال: إن أصحابه أرادوا نحره، فبعث إليه فقال: أتهبه لي؟ قال: ما لي مال أحب إلي منه، قال: فاستوص به معروفا، قال: لا جرم والله لأكرمنه أبدا ثم أتى على قبرين يعذب صاحباهما، فقال: إنهما ليعذبان بأمر غير كبير، وأخذ بجريدتين رطبتين فوضعهما على قبرهما ثم قال: عسى أن يخفف عنهما ما كانتا رطبتين.

موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 272)
أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن أحمد بن فارس حدثنا إسماعيل بن عبيد الله العبدي حدثنا موسى يعني ابن إسماعيل حدثنا حماد عن عاصم بن بهدلة عن حبيب بن أبي جبيرة عن يعلى بن سيابة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين فانضمت إحداهما إلى الأخرى ثم أمرهما أن ترجعا إلى منبتهما قال وجاء بعير فضرب بجرانه الأرض فجرجر حتى ابتل ما حوله بدموعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه هل تدرون ما يقول قالوا ما يقول قال زعم أن صاحبه يريد نحره غدا فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هبه لي فقال والله يا رسول الله ما لي مال أملكه خير منه قال فاستوص به معروفا فقال الرجل لا جرم والله لا أكرم مالا لي إكرامي إياه ثم أتى على قبر يعذب صاحبه فدعا بجريدة رطبة فوضعها على قبره ثم قال عسى أن يخفف عنه ما دامت رطبة أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي قال سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرىء على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو المرازم يعلى بن أمية الثقفي له صحبة