الموسوعة الحديثية


- خطبنا الحسنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : لقد فارقكم رجلٌ بالأمسِ لم يسبقْهُ الأوَّلونَ بعِلْمٍ ولا يُدركْهُ الآخرونَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يبعثُهُ بالرايةِ جبريلُ عن يمينِهِ وميكائيلُ عن شمالِهِ لا ينصرفُ حتى يُفتحَ لهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : هبيرة بن يريم | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/168
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32757) باختلاف يسير، والبزار (1339) بنحوه، والحاكم (4802) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (3/ 246)
1719 - حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنه، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبعثه بالراية جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (17/ 112)
32757- حدثنا شريك , عن أبي إسحاق , عن عاصم بن ضمرة , قال : خطب الحسن بن علي حين قتل علي , فقال : يا أهل الكوفة , أو يا أهل العراق لقد كان بين أظهركم رجل قتل الليلة , أو أصيب اليوم لم يسبقه الأولون بعلم , ولا يدركه الآخرون : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعثه في سرية كان جبريل عن يمينه وميكائيل , عن يساره , فلا يرجع حتى يفتح الله عليه.

مسند البزار = البحر الزخار (4/ 178)
1339 - حدثنا عمرو بن علي، قال: نا أبو داود، قال: نا عمرو بن ثابت، قال: نا أبو إسحاق، عن هبيرة، قال: خطبنا الحسن بن علي، فقال: والله لقد قتل الليلة رجل ما يسبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه في السرية، جبريل، عن يمينه وميكائيل عن يساره، والله ما ترك صفراء ولا بيضاء وهذا الكلام لا نعلمه أحدا يذكره غير الحسن بن علي، وله إسناد غير هذا عن الحسن بزيادة لفظ نذكره إن شاء الله لعلة الزيادة التي فيه

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 188)
4802 - حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ، ثم قال: " أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [[الشورى: 23]] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت "