الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن معروف أرجو أنه لا بأس به
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/204
التخريج : أخرجه الطبراني (10/272) (10531)، والحاكم (3790)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9510) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - البغض في الله رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان الولاء والبراء - موالاة المسلمين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 272)
10531- حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، قالا : حدثنا الصعق بن حزن ، أخبرني عقيل الجعدي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن سويد بن غفلة ، عن ابن مسعود قال : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا ابن مسعود ، قلت : لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالها ثلاثا ، تدري أي عرى الإيمان أوثق ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن أوثق عرى الإسلام الولاية فيه ، الحب فيه والبغض , ثم قال : يا ابن مسعود ، قلت : لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالها ثلاثا ، قال : تدري أي الناس أفضل ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم , ثم قال : يا ابن مسعود ، قلت : لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : تدري أي الناس أعلم ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : إن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس ، وإن كان مقصرا في العمل ، وإن كان يزحف على استه زحفا ، واختلف من كان قبلي على ثنتين وسبعين فرقة ، نجى منا ثلاثة ، وهلك سائرهن ، فرقة آزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى ابن مريم ، وأخذوهم فقتلوهم وقطعوهم بالمناشير ، وفرقة لم يكن لهم طاقة موازاة الملوك ، ولا بأن يقيموا بين ظهرانيهم يدعونهم إلى دين الله عز وجل ودين عيسى ابن مريم عليه السلام ، فساحوا في الأرض وترهبوا ، قال : وهم الذين قال الله عز وجل {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} الآية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من آمن بي وصدقني واتبعني فقد رعاها حق رعايتها ، ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون.

المستدرك على الصحيحين (2/ 522)
: ‌3790 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل بن يحيى، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن ابن مسعود رضي الله عنه، {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها، فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون} [الحديد: 27] قال ابن مسعود: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن مسعود فقلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أوثق الإيمان الولاية في الله بالحب فيه والبغض فيه، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم، يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك وسعديك، ثلاث مرار، قال: هل تدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: " فإن أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلفت الناس، وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه، واختلف من كان قبلنا على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث، وهلك سائرها، فرقة وازت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فقتلتهم الملوك، ونشرتهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بالمقام بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى الله وإلى دين عيسى ابن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها} [الحديد: 27] إلى قوله {فاسقون} [الحديد: 27] فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كفروا بي وجحدوا بي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

شعب الإيمان (7/ 69 ت زغلول)
: ‌9510 - وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا علي بن الحسن بن بيان المقري نا محمد بن الفضل أبو النعمان. وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أبو بكر بن محمويه العسكري نا عثمان بن حرذاد الأنطاكي نا عبد الرحمن بن المبارك نا الصعق بن حزن عن عقيل الجعدي عن أبي إسحاق الهمداني عن سويد بن غفلة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن مسعود. قلت لبيك يا رسول الله. قال: يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله ثلاث مرار. قال: أتدري أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: الولاية في الله الحب فيه والبغض فيه. يا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله ثلاث مرار قال: هل تدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم. يا عبد الله بن مسعود. قلت: لبيك يا رسول الله ثلاث مرار قال: هل تدري أي الناس أعلم قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على أسته واختلف من كان قبلنا على إثنتين وسبعين فرقة منها ثلاث وهلك سائرها فرقة آذت الملوك وقاتلتهم على دين الله عز وجل ودين عيسى بن مريم حتى قتلوا، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى بن مريم فأخذتهم الملوك فقتلتهم ونشرتهم وقطعتهم بالمناشير، وفرقة لم يكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بان يقيموا بين ظهراني قومهم يدعوهم إلى دين الله وإلى دين عيسى بن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله عز وجل:{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله}. إلى قوله:{فاسقون}. والمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كذبوا بي وجحدوني.