الموسوعة الحديثية


- نحو [أنَّ أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ الله عنه بَعَثَ جُيوشًا إلى الشَّامِ، فخَرَجَ يَمشي مَعَ يَزيدَ بنِ أبي سُفيانَ، وكان أميرَ رُبعٍ مِن تلك الأرباعِ، فزَعَموا أنَّ يَزيدَ قال لأبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ: إمَّا أن تَركَبَ وإمَّا أن أنزِلَ، فقال له أبو بَكرٍ: ما أنتَ بنازِلٍ وما أنا براكِبٍ، إنِّي أحتَسِبُ خُطايَ هَذِه في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ قال: إنَّكَ سَتَجِدُ قَومًا زَعَموا أنَّهم حَبَسوا أنفُسَهم للَّهِ فذَرهم وما زَعَموا أنَّهم حَبَسوا أنفُسَهم له، وسَتَجِدُ قَومًا فحَصوا عَن أوساطِ رُؤوسِهم مِنَ الشَّعرِ، فاضرِبْ ما فحَصوا عَنه بالسَّيفِ، وإنِّي موصيكَ بعَشرٍ: لا تَقتُلَنَّ امرَأةً، ولا صَبيًّا، ولا كَبيرًا هَرِمًا، ولا تَقطَعَنَّ شَجَرًا مُثمِرًا، ولا تُخَرِّبَنَّ عامِرًا، ولا تَعقِرَنَّ شاةً ولا بَعيرًا إلَّا لمَأكَلةٍ، ولا تَحرِقَنَّ نَخلًا ولا تُغرِقَنَّه، ولا تَغلُلْ، ولا تَجبُنْ]
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي :  يحيى بن سعيد | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : معرفة السنن والآثار الصفحة أو الرقم : 18079
التخريج : أخرجه مالك (1627)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2696)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 77) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة السنن والآثار (13/ 249)
18076 - أخبرناه أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو السلمي، أخبرنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعث جيوشا إلى الشام، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان، وكان أمير ربع من تلك الأرباع، فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر الصديق: إما أن تركب، وإما أن أنزل، فقال له أبو بكر: ما أنت بنازل، وما أنا براكب، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله، ثم قال: " إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له، وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا ولا تغرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن " 18077 - وبمعناه رواه صالح بن كيسان، وأبو عمران الجوني، ويزيد بن أبي مالك الشامي، عن أبي بكر، وكل ذلك منقطع

موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 635)
1627 - مالك، عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام. فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربع من تلك الأرباع. فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل. فقال أبو بكر ما أنت بنازل، وما أنا براكب. إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله. ثم قال له: إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله. فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له. وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر. فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف. وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا، إلا لمأكلة. ولا تحرقن نحلا، ولا تغرقنه، ولا تغلل ولا تجبن

شرح السنة للبغوي (11/ 48)
2696 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، أنا أبو مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، بعث جيشا إلى الشام، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان، وكان أمير ربع من تلك الأرباع، فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل، فقال أبو بكر: " ما أنت بنازل، ولا أنا براكب، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله، ثم قال: ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم، فدعهم، وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم، وستجد قوما فحصوا عن أواسط رءوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تغرقن نخلا، ولا تحرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن " قوله: فحصوا عن أواسط رؤوسهم، أي: حلقوا مواضع منها كأفحوص القطا، وهم الشمامسة.

تاريخ دمشق لابن عساكر (2/ 77)
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل الفقيه أنا أبو عثمان سعيد بن عبد الله بن محمد البحيري أنا زاهر بن أحمد الفقيه أنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي نا أبو مصعب الزهري نا مالك عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربع من تلك الأرباع فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر الصديق إما أن تركب وإما أن أنزل فقال له أبو بكر ما أنت بنازل وما أنا براكب إني احتسب خطاي هذه في سبيل الله ثم قال ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما ولا تقطعن شجرا مثمرا ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ولا تحرقن نخلا ولا تعزقنه ولا تغلل ولا تجبن