الموسوعة الحديثية


- كان الأوسُ والخزرجُ حيَّينِ من الأنصارِ وكان بينَهما عداوةٌ في الجاهليَّةِ فلمَّا قدِم عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذهَب ذلك وألَّف اللهُ بينَ قلوبِهم فبَيْنَا هم قعودٌ في مجلسٍ لهم إذ تمثَّل رجلٌ من الأوسِ ببيتٍ فيه هجاءُ الخزرجِ وتمثَّل رجلٌ من الخزرجِ ببيتٍ فيه هجاءُ الأوسِ فلم يَزَلْ هذا يتمثَّلُ ببيتٍ وهذا يتمثَّلُ ببيتٍ حتَّى وثَب بعضُهم إلى بعضٍ وأخَذوا أسلحتَهم وانطَلقوا للقتالِ فبلَغ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأُنزِل الحي فجاء مسرعًا قد حسَر عن ساقَيْه فلمَّا رآهم ناداهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} حتَّى فرَغ من الآياتِ فوحَشوا بأسلحتِهم فرَمَوا بها واعتَنَق بعضُهم بعضًا يبكونَ
خلاصة حكم المحدث : فيه غسان بن الربيع وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/83
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (602)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - العصبية قرآن - فضل قراءة القرآن صلح - فضل الصلح بين المسلمين مناقب وفضائل - المفاخرة بين الأوس والخزرج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (1/ 359)
: 602 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي، ببغداد ، حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا يوسف بن عبدة، حدثنا حميد الطويل، وثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت الأوس والخزرج حيين من الأنصار ، وكانت بينهما عداوة في الجاهلية ، فلما قدم عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذهب ذلك ، فألف الله بينهم ، فبينما هم قعود في مجلس لهم إذ تمثل رجل من الأوس ببيت شعر فيه هجاء للخزرج وتمثل رجل من الخزرج ببيت شعر فيه هجاء للأوس فلم يزالوا هذا يتمثل ببيت وهذا يتمثل ببيت حتى وثب بعضهم إلى بعض ، وأخذوا أسلحتهم ، وانطلقوا للقتال ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنزل عليه الوحي ، فجاء مسرعا قد حسر عن ساقيه ، فلما رآهم ناداهم: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102] حتى فرغ من الآيات ، فوحشوا بأسلحتهم ، فرموا بها ، واعتنق بعضهم بعضا يبكون لم يروه عن ثابت وحميد إلا يوسف بن عبدة تفرد به غسان