الموسوعة الحديثية


- الكتابُ الذي كَتَبَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعمرِو بنِ حَزمٍ ألَّا يَمَسَّ القُرآنَ إلَّا طاهِرٌ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالله بن أبي بكر بن حزم | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 1/81
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (50/112)
التصنيف الموضوعي: علم - كتابة العلم قرآن - مس القرآن لغير الطاهر رقائق وزهد - الوصايا النافعة قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن وضوء - الوضوء للطواف ومس المصحف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (45/ 477)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن المخلص نا رضوان با أحمد ثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا الذي كتبه ‌لعمرو ‌بن ‌حزم حين بعثه إلى اليمن يفقه أهلها ويعلمهم السنة ويأخذ صدقاتهم فكتب له كتابا عهد أوامره فيه أمره فكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله ورسوله " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " عهد من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن أمره بتقوى الله في أمره كله ف " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " وأمره أن يأخذ الحق كما أمره الله وأن يبشر الناس بالخير ويأمرهم به ويعلم الناس القرآن ويفقههم فيه وينهى الناس فلا يمس أحد القرآن إلا وهو طاهر ويخبر الناس بالذي لهم والذي عليهم ويلين لهم في الحق ويشتد عليهم في الظلم فإن الله كره الظلم ونهى عنه وقال " ألا لعنة الله على الظالمين " وبشر الناس بالجنة وبعملها وينذر الناس النار وعملها أو يتآلف الناس حتى يفقهوا في الدين ويعلم الناس معالم الحج وسننه وفرائضه وما أمره الله به في الحج الأكبر والحج الأصغر والحج الأصغر العمرة وينهى الناس أن يصلي الرجل في الثوب الواحد صغيرا إلا أن يكون واسعا فليخالف بين طرفيه على عاتقيه وينهى أيحتبي الرجل في ثوب واحد ويفضي بفرجه إلى السماء ولا يعقص شعر رأسه إذا عفا فقفاه وينهى الناس إذا كان بينهم هيج أني دعوا بدعوى القبائل والعشائر وليكن دعاؤهم إلى الله وحده لا شريك له فمن لم يذع إلى الله ودعا إلى العشائر والقبائل فليقطفوا بالسيف حتى يكون دعاؤهم إلى الله وحده لا شريك له ويأمر الناس بإسباغ الوضوء وجوههم وأبدانهم إلى المرافق وأرجلهم إلى الكعبين وأن يمسحوا برؤوسهم كما أمرهم الله وأمره بالصلاة لوقتها وإتمام الركوع والخشوع وأن يغلس بالصبح ويهجر بالهاجرة حين تميل الشمس وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة والمغرب حين يقبل الليل ولا يؤخر حتى تبدو النجوم في السماء والعشاء أول الليل وأمره بالسعي إلى الجمعة إذا نودي بها والغسل عند الرواح إليها وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله وما كتب على المؤمنين في الصدقة من العقار فيما سقى البقل وفيما سقت السماء العشر وفيما سقى الغرب فنصف العشر وفي كل عشر من الإبل شاتان وفي عشرين أربع وفي أربعين من البقر بقرة وفي كل ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة جذع أو جذعة وفي كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة فإنها فريضة الله التي افترض على المؤمنين في الصدقة فمن زاد فهو خير له وإنه من أسلم من يهود أو نصراني إسلاما خالصا من نفسه فدان دين الإسلام فإنه من المؤمنين له ما لهم وعليه مثل ما عليهم ومن كان على نصرانيته أو يهوديته فإنه لا يغير عنها وعلى كل حالم ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف أو عوضه من الثياب فمن أدى ذلك فإن له ذمة الله وذمة رسوله ومن منع ذلك فإنه عدو الله ولرسوله وللمؤمنين جميعا صلوات الله على محمد النبي والسلام ورحمة الله وبركاته هذا منقطع وقد روي متصلا من وجه آخر.