الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ تبارَكَ وتعالى : إِنَّما أَتَقَبَّلُ الصلاةَ مِمَّنْ تواضَعَ بِها لعَظَمَتي، ولم يَسْتَطِلْ علَى خلْقِي، ولم يَبِتْ مُصِرًّا علَى معصيتي، وقطَعَ نهارَهُ في ذِكْرِي، ورَحِمَ المسكينَ وابنَ السبيلِ والأرملَةَ، ورَحِمَ المصابَ، ذلِكَ نورُهُ كنورِ الشمسِ، أكلؤُهُ بعزَّتِي، وأسْتَحْفِظُهُ ملائكَتِي، أجعلُ لَهُ في الظُّلْمَةِ نورًا، وفي الجهالَةِ حِلْمًا، ومَثَلُهُ في خلْقِي كمَثَلِ الفردوسِ في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن واقد لم يكن بالحافظ وقد حدث عنه جماعة كثيرة من أهل العلم، كان يغلط فيلقن الصواب فلا يرجع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/130
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/420)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/18) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الكبر والتواضع عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 420)
ثنا أبو عروبة ثنا إسحاق بن زيد الخطابي ثنا أبو قتادة عن حنظلة عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يقول انا أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي وقطع نهاره بذكري وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي ولم يتعاظم على خلقي ولم يبت مصرا على خطيئة يطعم الجائع ويؤوي الغريب ويكسوا العاري ويرحم المصاب فذاك الذي يضىء وجهه كما يضىء نور الشمس يدعوني فألبي ويسلني فأعطي مثله كمثل الفردوس في الجنان لا يسنى ثمرها ولا يغير عن حالها. قال الشيخ وهذا الحديث متنه غير محفوظ ولم يؤت من قبل حنظلة وإنما أتي من قبل الراوي عنه أبو قتادة هذا واسمه عبد الله بن واقد الحراني وقد تكلم فيه يأتي ذكره في باب العين فيمن اسمه عبد الله إلا أن أحمد بن حنبل أثنى عليه وقال كان رجلا صالحا إلا أنه يحمل على حفظه فيخطىء وهذا الحديث عندي رواه عن حنظلة توهما ان حنظلة حدثه بهذا لأن عامة ما يروي حنظلة مستقيم ولحنظلة أحاديث صالحة وإذا حدث عنه ثقة فهو مستقيم الحديث.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 18)
: حدثنا أبو بكر بن عبيد الله بن يحيى الطلحي ثنا أحمد بن قيس الكلدي ثنا محمد بن خلف ثنا آدم بن أبي إياس ثنا أبو نمير ثنا أبو كثير عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى إنما ‌أتقبل ‌الصلاة ‌ممن ‌تواضع لعظمتى ولم يتعاظم على خلقي، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، فقطع نهاره بذكري ولم يبت مصرا على خطيئة، يطعم الجائع ويكسو العارى ويرحم الضعيف ويأوى الغريب. فذلك الذى يضئ وجهه كما يضئ نور الشمس، يدعوني فألبي ويسألني فأعطي ويقسم علي فأبر قسمه، أجعل له في الجهالة علما وفى الظلمة نورا، أكلأه بقوتي وأستحفظه ملائكتي، فمثله عندي كمثل الفردوس في الجنان لا تيبس ثمارها ولا يتغير حالها. غريب من حديث طاوس لا أعلمه مرفوعا إلا من هذا الوجه.