الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، أنَّه قال: يا رسولَ اللهِ، أَمِنَ الكِبرِ؟ [أن يكونَ لأحدِنا حُلَّةً يلبَسُها ؟ قال : لا، قال : فهوَ أن يكونَ لأحدِنا نَعلانِ حسَنتانِ لهما شِراكانِ حَسنانِ ؟ قال : لا، قال : فَهوَ أن يكون لأحدِنا دابَّةٌ يركبُها ؟ قال : لا، قال : فَهوَ أن يكونَ لأحدِنا أصحابٌ يجلِسون إليهِ ؟ قال : لا، قالَ : يا رسولَ اللهِ ! فما الكِبْرُ ؟ قال : سَفَهُ الحقِّ، وغَمْصُ النَّاسِ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11/152
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (548)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص192)
548- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم قال: لا أعلمه إلا عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان، حتى قام على رأس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن صاحبكم قد وضع كل فارس- أو قال: يريد أن يضع كل فارس- ويرفع كل راع، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته فقال: ((ألا أرى عليك لباس من لا يعقل))، ثم قال: (( إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية، آمرك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع، لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء، وأنهاك عن الشرك والكبر، فقلت، أو قيل: يا رسول الله، هذا الشرك قد عرفناه، فما الكبر؟ هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها؟ قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان، لهما شراكان حسنان؟ قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: ((لا))، قال: يا رسول الله، فما الكبر؟ قال: ((سفه الحق، وغمص الناس)).