الموسوعة الحديثية


- سألنا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم هل تقرءونَ معِيَ وأنا أُصلّي قلنا إنا نّقْرأ نهذّه هذا وندرسهُ درسا قال فلا تقرءُوا إلا بأمّ القرآنِ سرّا في أنفسكُم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1/662
التخريج : أخرجه البيهقي في ((القراءة خلف الإمام)) (128)، والآبري في ((مناقب الشافعي)) (6) باختلاف يسير، وأبو داود (824) بنحوه دون قوله: سرًا في أنفسكم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 100)
1219 - حدثنا أبو محمد بن صاعد , ثنا أحمد بن الفرج الحمصي , ثنا بقية , ثنا الزبيدي , عن مكحول عن عبادة بن الصامت , قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تقرءون معي وأنا أصلي؟ قلنا: إنا نقرأ نهذه هذا وندرسه درسا , قال: فلا تقرءوا إلا بأم القرآن سرا في أنفسكم. هذا مرسل

القراءة خلف الإمام للبيهقي (ص: 67)
128 - وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ , أنا أبو علي الحافظ , نا محمد بن عمرو بن عثمان الهروي , بتنيس وأحمد بن عمير بن يوسف بدمشق قالا: ثنا كثير بن عبيد , نا بقية بن الوليد , عن الزبيدي , عن مكحول , عن عبادة , سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تقرأون القرآن معي وأنا في الصلاة؟ قالوا: نعم يا رسول الله نهذه هذا أو قال: ندرسه درسا قال: فلا تفعلوا إلا بأم القرآن سرا في أنفسكم وروي في ذلك عن رجاء بن حيوة مرسلا وموقوفا

مناقب الشافعي للأبري (ص: 66)
6- وحدثنا ابن أبي داود إملاء ببغداذ في الرصافة، وحدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية، عن الزبيدي -وهو محمد بن الوليد الزبيدي الحمصي- حدثنا مكحول، عن عبادة بن الصامت قال: ((سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تقرؤون معي من القرآن شيئا؟ قال: قلنا: نعم والله يا رسول الله، نهذه هذا وندرسه درسا. قال: فلا تفعلوا إلا بأم القرآن سرا في أنفسكم)) .

سنن أبي داود (1/ 217)
824 - حدثنا الربيع بن سليمان الأزدي، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الهيثم بن حميد، أخبرني زيد بن واقد، عن مكحول، عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري قال نافع: أبطأ عبادة بن الصامت عن صلاة الصبح، فأقام أبو نعيم المؤذن الصلاة فصلى أبو نعيم بالناس، وأقبل عبادة وأنا معه، حتى صففنا خلف أبي نعيم، وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ أم القرآن فلما انصرف، قلت لعبادة: سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر، قال: أجل صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة قال: فالتبست عليه القراءة فلما انصرف أقبل علينا بوجهه، وقال: هل تقرءون إذا جهرت بالقراءة؟، فقال بعضنا: إنا نصنع ذلك، قال: " فلا، وأنا أقول: ما لي ينازعني القرآن، فلا تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن ".