الموسوعة الحديثية


- نضَّر اللهُ امْرَأً سمِع منَّا حديثًا فحَفِظَه حتَّى يُبلِّغَهُ، فرُبَّ حاملِ فِقْهٍ إلى مَن هو أفقَهُ منه، ورُبَّ حاملِ فِقْهٍ ليس بفقيهٍ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3660
التخريج : أخرجه الترمذي (2656) باختلاف يسير، وأحمد (21590) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل العلم علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 394)
2656- حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرنا عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، يحدث عن أبيه قال: ((خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار قلنا: ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء يسأله عنه، فقمنا فسألناه فقال: نعم سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه)). وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وجبير بن مطعم، وأبي الدرداء، وأنس. حديث زيد بن ثابت حديث حسن.

[مسند أحمد] (35/ 467 ط الرسالة)
((21590- حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا عمر بن سليمان، من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه. فقمت إليه فسألته، فقال: أجل، سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( نضر الله امرأ سمع منا حديثا، فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)). وقال: (( من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)). وسألنا عن الصلاة الوسطى، وهي الظهر)).