الموسوعة الحديثية


- إنِّي أُمِرْتُ أنْ أقرَأَ على الجِنِّ، فأيُّكم يَتَّبِعُني؟ فأطرَقوا، ثمَّ استَتْبَعَهم فأطرَقوا، ثمَّ استَتْبَعَهُمُ الثَّالثةَ فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ذاكَ لَذُو نُدْبَةٍ، فاتَّبَعَهُ ابنُ مسعودٍ أخو هُذَيْلٍ، قال: فدخَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شِعبًا يُقالُ لهُ: شِعْبُ الحَجُونِ ، وخَطَّ عليه، وخَطَّ على ابنِ مسعودٍ لِيُثْبِتَهُ بذلكَ، قال: فجعلْتُ أُهالُ وأَرى أمثالَ النُّسورِ تمشي في دُفوفِها، وسَمِعْتُ لَغَطًا شديدًا حتَّى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ تَلا القُرآنَ، فلمَّا رجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما اللَّغَطُ الذي سَمِعْتُ؟ قال: اختصَموا في قَتيلٍ، فقُضِيَ بينَهم بالحقِّ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 7/279
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (2858)، والطبري في ((التفسير)) (22/ 136) كلاهما باختلاف يسير..
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإصابة في الحكم أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم جن - خلق الجن وأصنافهم جن - مؤمني الجن جن - وفد الجن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (3/ 199)
2858 - نا عبد الرزاق قال: أرنا معمر , عن قتادة , أن النبي عليه الصلاة والسلام , قد ذهب هو وابن مسعود ليلة الجن , فخط النبي صلى الله عليه وسلم , على ابن مسعود خطا وقال: لا تخرج منه , ثم ذهب النبي صلى الله عليه وسلم , فأتى الجن فقرأ عليهم القرآن , ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم , إلى ابن مسعود فقال له: هل رأيت شيئا؟ قال: سمعت لغطا شديدا , قال: " إن الجن تدارأت في قتيل بينها فقضي بينهم بالحق , وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم , الزاد , فقال: " كل عظم لكم عرق , وكل روثة لكم خضرة , فقالوا: يا نبي الله يقذرهما الناس علينا , فنهى النبي صلى الله عليه وسلم , أن يستنجي الناس بأحدهما , قال: فلما قدم ابن مسعود الكوفة , رأى الزط , وهم قوم طيال سود , فأفزعوه حين رآهم , فقال: أظهروا؟ فقيل له: إن هؤلاء من الزط , فقال: ما أشبههم بالنفر الذين صرفوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , ليلة الجنة "

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 136)
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) قال: "ذكر لنا أنهم صرفوا إليه من نينوى، قال: فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني أمرت أن أقرأ القرآن على الجن، فأيكم يتبعني"؟ فأطرقوا، ثم استتبعهم فأطرقوا، ثم استتبعهم الثالثة فأطرقوا، فقال رجل: يا رسول الله إنك لذو بدئه، فاتبعه عبد الله بن مسعود، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم شعبا يقال له شعب الحجون. قال: وخط نبي الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله خطا ليثبته به، قال: فجعلت تهوي بي وأرى أمثال النسور تمشي في دفوفها، وسمعت لغطا شديدا، حتى خفت على نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم تلا القرآن; فلما رجع نبي الله قلت: يا نبي الله ما اللغط الذي سمعت؟ قال: اجتمعوا إلي في قتيل كان بينهم، فقضي بينهم بالحق.