الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ والَّذي بعَثك بالحقِّ ما أتَيْتُك حتَّى حلَفْتُ عدَدَ أصابعي هذه ألَّا آتِيَك فما الَّذي بعَثك به ؟ قال : ( الإسلامُ ) قال : وما الإسلامُ ؟ قال : ( أنْ تُسلِمَ قلبَك للهِ وأنْ تُوجِّهَ وجهَك للهِ وأنْ تُصلِّيَ الصَّلاةَ المكتوبةَ وتُؤدِّيَ الزَّكاةَ المفروضةَ، أخوانِ نَصِيرانِ لا يقبَلُ اللهُ مِن عبدٍ توبةً أشرَك بعدَ إسلامِه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : معاوية بن حيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 160
التخريج : أخرجه النسائي (2568) وأحمد (20011) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام توبة - الحض على التوبة زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 82)
: ‌2568 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت بهز بن حكيم يحدث عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا نبي الله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن لأصابع يديه ألا آتيك ولا آتي دينك، وإني كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام. قال: قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله عز وجل، وتخليت وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران، لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين.

[مسند أحمد] (33/ 213 ط الرسالة)
: ‌20011 - حدثنا عبد الله بن الحارث، حدثني شبل بن عباد. وابن أبي بكير - يعني يحيى بن أبي بكير - قال: حدثنا شبل بن عباد، المعنى، قال: سمعت أبا قزعة - وقال ابن أبي بكير: يحدث عمرو بن دينار - يحدث عن حكيم بن معاوية البهزي، عن أبيه، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إني حلفت هكذا - ونشر أصابع يديه - حتى تخبرني ما الذي بعثك الله به. قال: " بعثني الله بالإسلام " قال: وما الإسلام؟ قال: " شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه ". قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوج أحدنا عليه؟ قال: " تطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت ثم قال: " هاهنا تحشرون، هاهنا تحشرون، هاهنا تحشرون - ثلاثا - ركبانا ومشاة وعلى وجوهكم، توفون يوم القيامة سبعين أمة، أنتم آخر الأمم وأكرمها على الله، تأتون يوم القيامة وعلى أفواهكم الفدام، أول ما يعرب عن أحدكم فخذه ". قال ابن أبي بكير: فأشار بيده إلى الشام، فقال: " إلى هاهنا تحشرون ".