الموسوعة الحديثية


- الظُّلْمُ ثلاثةٌ؛ فظلمٌ لا يترُكُهُ اللهُ، وظلمٌ يُغْفَرُ، وظلمٌ لا يُغْفَرُ، فأمَّا الظلمُ الذي لا يُغْفَرُ، فالشِّركُ لا يغفِرُهُ اللهُ، وأمَّا الظلمُ الذي يُغفَرُ، فظلمُ العبدِ فيما بينَهُ و بينَ ربِّهِ، وأمَّا الظلمُ الذي لا يُتْرَكُ، فظلمُ العِبادِ؛ فيَقتَصُّ اللهُ لبعضِهم مِن بعضٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1927
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (2223 )، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 309)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (3439 ) بنحوه
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة قيامة - الحساب والقصاص مظالم - تحريم الظلم إيمان - العفو عما دون الشرك توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 579)
‌2223- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا الربيع، عن يزيد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الظلم ثلاثة: فظلم لا يتركه الله، وظلم يغفر، وظلم لا يغفر، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك، لا يغفره الله، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد فيما بينه وبين ربه، وأما الذي لا يترك فقص الله بعضهم من بعض)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (6/ 309)
• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا الربيع عن يزيد عن أنس. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((‌الظلم ‌ثلاثة؛ فظلم لا يتركه الله، وظلم يغفر، وظلم لا يغفر، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك لا يغفره الله، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد فيما بينه وبين ربه، وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد فيقتص الله بعضهم من بعض)).

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (4/ 158)
((‌3439- حدثنا أحمد بن مالك القشيري، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس، فذكر أحاديث بهذا، ثم قال: وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الظلم ثلاثة، فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره، وظلم لا يتركه، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك، قال الله: {إن الشرك لظلم عظيم} [لقمان: 13]، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد لأنفسهم، فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا، حتى يدين لبعضهم من بعض))