الموسوعة الحديثية


- حديثٌ في قصَّةِ لِعانِ هلالِ بنِ أُميَّةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن منصور تكلموا في رأيه وروايته
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/466
التخريج : أخرجه البخاري (2671) واللفظ له، وأبو داود (2256) والترمذي (3179) بنحوه
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 178)
2671 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك، فقال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا، ينطلق يلتمس البينة؟ فجعل يقول: البينة وإلا حد في ظهرك فذكر حديث اللعان

سنن أبي داود (2/ 276)
2256 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة، الذين تاب الله عليهم، فجاء من أرضه عشيا فوجد عند أهله رجلا، فرأى بعينه وسمع بأذنه، فلم يهجه حتى أصبح، ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني جئت أهلي عشاء، فوجدت عندهم رجلا، فرأيت بعيني، وسمعت بأذني، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به، واشتد عليه، فنزلت: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم} [[النور: 6]] الآيتين كلتيهما، فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبشر يا هلال، قد جعل الله عز وجل لك فرجا ومخرجا، قال هلال: قد كنت أرجو ذلك من ربي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلوا إليها، فجاءت، فتلاها عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا، فقال هلال: والله لقد صدقت عليها، فقالت: قد كذب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاعنوا بينهما، فقيل لهلال: اشهد، فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، فلما كانت الخامسة قيل له يا هلال: اتق الله، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب، فقال: والله لا يعذبني الله عليها كما لم يجلدني عليها، فشهد الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم قيل لها: اشهدي، فشهدت أربع شهادات بالله، إنه لمن الكاذبين، فلما كانت الخامسة قيل لها: اتقي الله، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب، فتلكأت ساعة، ثم قالت: والله لا أفضح قومي، فشهدت الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، وقضى أن لا يدعى ولدها لأب، ولا ترمى، ولا يرمى ولدها، ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد، وقضى أن لا بيت لها عليه، ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق، ولا متوفى عنها، وقال: إن جاءت به أصيهب أريصح أثيبج حمش الساقين فهو لهلال، وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو للذي رميت به، فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا الأيمان لكان لي ولها شأن، قال عكرمة: فكان بعد ذلك أميرا على مضر وما يدعى لأب

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 331)
3179 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: حدثنا هشام بن حسان قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس، أن هلال بن أمية، قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن السحماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البينة وإلا حد في ظهرك، قال: فقال هلال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا رجلا على امرأته أيلتمس البينة؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: البينة وإلا فحد في ظهرك، قال: فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، ولينزلن في أمري ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [[النور: 6]]- فقرأ حتى بلغ - {والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [[النور: 9]] قال: فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهما فجاءا، فقام هلال بن أمية فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ ثم قامت فشهدت، فلما كانت عند الخامسة {أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [[النور: 9]] قالوا لها: إنها موجبة، فقال ابن عباس: فتلكأت ونكست حتى ظننا أن سترجع، فقالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك ابن السحماء، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا ما مضى من كتاب الله عز وجل لكان لنا ولها شأن. هذا حديث حسن غريب وهكذا روى عباد بن منصور، هذا الحديث عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أيوب، عن عكرمة مرسلا، ولم يذكر فيه عن ابن عباس