الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجلًا كان قبلَكم، رَغَسَهُ اللهُ مالًا، فقال لِبَنيهِ لمَّا حضَر : أيُّ أَبٍ كنتُ لكُم ؟ قالوا : خيرَ أَبِ، قال : إنِّي لَم أعملْ خيرًا قطُّ، فإذا مِتُّ فاحْرِقوني، ثمَّ اسْحَقوني ، ثمَّ ذَرُّوني في يومٍ عاصِفٍ، ففَعلوا، فَجَمعَه اللهُ، فقال : ما حمَلكَ ؟ قال : مَخافتَكَ؛ فَتلَقَّاه برحمتِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2077
التخريج : أخرجه البخاري (3478) بلفظه، ومسلم (2757)، وأحمد (11664) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 176)
: 3478 - حدثنا أبو الوليد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي ‌سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا فقال لبنيه لما حضر أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني لم أعمل خيرا قط فإذا ‌مت ‌فأحرقوني ‌ثم ‌اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف ففعلوا فجمعه الله عز وجل فقال ما حملك قال مخافتك فتلقاه برحمته وقال معاذ حدثنا شعبة عن قتادة سمعت عقبة بن عبد الغافر سمعت أبا ‌سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (8/ 98)
: 27 - (2757) حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة سمع عقبة بن عبد الغافر يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا فيمن كان قبلكم راشه الله مالا وولدا فقال لولده: لتفعلن ما آمركم به، أو لأولين ميراثي غيركم إذا أنا مت فأحرقوني وأكثر علمي أنه قال ثم اسحقوني، واذروني في الريح، فإني لم أبتهر عند الله خيرا، وإن الله يقدر علي أن يعذبني قال: فأخذ منهم ميثاقا ففعلوا ذلك به وربي فقال الله: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: مخافتك قال: فما تلافاه غيرها .

مسند أحمد (18/ 203 ط الرسالة)
: 11664 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا شيبان، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن رجلا ممن خلا من الناس رغسه الله مالا وولدا، فلما حضره الموت دعا بنيه، فقال: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه والله ما ابتأر عند الله خيرا قط. فإذا مات فأحرقوه حتى إذا كان فحما فاسحقوه، ثم أذروه في يوم - يعني - ريح عاصف " . قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " أخذ مواثيقهم على ذلك وربي، ففعلوا وربي، لما مات أحرقوه، حتى إذا كان فحما سحقوه، ثم أذروه في يوم عاصف، قال ربه: كن. فإذا هو رجل قائم، قال له ربه: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: رب خفت عذابك. قال: فوالذي نفس محمد بيده، ما تلافاه غيرها، أن غفر الله له " قال الحسن مرة: ما تلاقاه غيرها، أن غفر الله له ، قال قتادة: رجل خاف عذاب الله، فأنجاه الله من مخافته