الموسوعة الحديثية


- كنَّا أصحابَ رسولِ اللهِ نتحدَّثُ أنَّ الغامِديَّةَ وماعزَ بنَ مالكٍ لو رجَعا بعدَ اعترافِهما -أو قال: لو لم يرجِعا بعدَ اعترافِهما- لم يطلُبْهما، وإنَّما رجَمَهما عندَ الرابعةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4434
التخريج : أخرجه أبو داود (4434)، واللفظ له، ومسلم (1695)، وأحمد (22942) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - الرجوع عن الإقرار حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 149)
: 4434 - حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، حدثنا أبو أحمد، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: كنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، نتحدث " أن ‌الغامدية، ‌وماعز بن مالك لو رجعا بعد اعترافهما - أو قال: لو لم يرجعا بعد اعترافهما - لم يطلبهما، وإنما رجمهما عند الرابعة "

[صحيح مسلم] (5/ 120)
: (1695) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الله بن نمير . (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير (وتقاربا في لفظ الحديث)، حدثنا أبي ، حدثنا بشير بن المهاجر ، حدثنا عبد الله بن ‌بريدة ، عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد ظلمت نفسي وزنيت، وإني أريد أن تطهرني. فرده، فلما كان من الغد أتاه فقال: يا رسول الله، إني قد زنيت. فرده الثانية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال: أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا؟ فقالوا: ما نعلمه إلا ‌وفي ‌العقل، ‌من ‌صالحينا ‌فيما ‌نرى، ‌فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا، فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابعة حفر له حفرة، ثم أمر به فرجم. قال: فجاءت الغامدية فقالت: يا رسول الله، إني قد زنيت فطهرني، وإنه ردها، فلما كان الغد قالت: يا رسول الله، لم تردني؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزا، فوالله إني لحبلى، قال: إما لا، فاذهبي حتى تلدي. فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته، قال: اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه. فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت: هذا يا نبي الله قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فيقبل خالد بن الوليد بحجر، فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها، فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال: مهلا يا خالد، فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة، لو تابها صاحب مكس لغفر له. ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت .

[مسند أحمد] (38/ 26 ط الرسالة)
: 22942 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل يقال له: ماعز بن مالك، فقال: يا نبي الله، إني قد زنيت، وأنا أريد [مسند أحمد] (38/ 27 ط الرسالة): أن تطهرني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ارجع " فلما كان من الغد أتاه أيضا، فاعترف عنده بالزنى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ارجع " ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه، فسألهم عنه، فقال لهم: " ما تعلمون من ماعز بن مالك الأسلمي؟ هل ترون به بأسا، أو تنكرون من عقله شيئا؟ " قالوا: يا نبي الله، ما نرى به بأسا، وما ننكر من عقله شيئا. ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة، فاعترف عنده بالزنى أيضا، فقال: يا نبي الله، طهرني، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه أيضا، فسألهم عنه، فقالوا له كما قالوا له المرة الأولى: ما نرى به بأسا، وما ننكر من عقله شيئا. ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرابعة أيضا، فاعترف عنده بالزنى، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فحفر له حفرة، فجعل فيها إلى صدره، ثم أمر الناس أن يرجموه. وقال بريدة: كنا نتحدث أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيننا أن ماعز بن مالك لو جلس في رحله بعد اعترافه ثلاث مرار، لم يطلبه، وإنما رجمه عند الرابعة