الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا قعد بين يدي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ إن لي مَمْلوكينَ يُكذِّبونَني ويخونونَني ويعْصونَني، وأشْتُمُهم وأضرِبُهمْ فكيفَ أنا مِنهم؟ قال: يُحسبُ ما خانوكَ وعصَوْكَ وكذَّبوكَ وعِقابُكَ إياهُم فإنْ كان عِقابُكَ إياهُم بقَدْرِ ذُنوبِهِم كان كفافًالا لكَ ولا عليكَ وإنْ كان عِقابُكَ إياهُم دونَ ذُنوبِهِم كان فضلًا لكَ وإن كان عِقابُكَ إياهُم فَوقَ ذُنوبِهِم اقتُصَّ لهم منْكَ الفضلُ قال فتَنَحَّى الرجلُ فجعلَ يبكي ويَهْتِفُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما تقرأ كتاب الله وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا الآية فقال الرجلُ والله يا رسولَ اللهِ ما أجِدُ لي ولهُم شيئًا خيرًا مِن مُفارَقَتهِم أُشهدُكَ أنهم أحرارٌ كلهُم
خلاصة حكم المحدث : غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3165
التخريج : أخرجه أحمد (26401)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (1826)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8223) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الحزن والبكاء عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 320)
3165 - حدثنا مجاهد بن موسى البغدادي، والفضل بن سهل الأعرج، وغير واحد قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح قال: حدثنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رجلا قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ قال: يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا، لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل. قال: فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما تقرأ كتاب الله {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال} [[الأنبياء: 47]] الآية ". فقال الرجل: والله يا رسول الله ما أجد لي ولهم شيئا خيرا من مفارقتهم، أشهدك أنهم أحرار كلهم: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان وقد روى أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن غزوان، هذا الحديث

مسند أحمد مخرجا (43/ 406)
26401 - حدثنا أبو نوح قراد، قال: أخبرنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن بعض شيوخهم، أن زيادا، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم عمن حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأضربهم وأسبهم، فكيف أنا منهم؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحسب ما خانوك وعصوك ويكذبونك وعقابك إياهم. فإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك عليهم، وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا، لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم، اقتص لهم منك الفضل الذي بقي قبلك فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما له؟ ما يقرأ كتاب الله: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} [[الأنبياء: 47]] فقال الرجل: يا رسول الله، ما أجد شيئا خيرا من فراق هؤلاء - يعني عبيده - إني أشهدك أنهم أحرار كلهم

معجم ابن الأعرابي (معتمد)
(2/ 875) 1826 - نا عباس، نا قراد، حدثنا الليث بن سعد، نا مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن بعض شيوخهم أن زيادا، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم عمن حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي مملوكين يكذبونني، ويخونوني، ويعصوني، فأضربهم، وأسبهم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحسب ما خانوك، وعصوك، وكذبوك، وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم، كان كفافا لا لك، ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم، اقتص لهم منك الفضل الذي يبقى قبلك، فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما له؟ أما يقرأ كتاب الله: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا} [[الأنبياء: 47]] إلى آخر الآية، فقال الرجل: يا رسول الله والله ما أجد شيئا خيرا من فراق هؤلاء، إني أشهدك أنهم أحرار

شعب الإيمان (11/ 86)
8223 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس الأصم، نا العباس بن محمد، نا قراد أبو نوح، نا الليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن بعض شيوخهم، أن زيادا مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم، عمن حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جليس بين يديه، فقال: يا رسول الله، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونني ويعصونني، فأضربهم وأسبهم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك، فإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل الذي يبقى قبلك "، فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما له؟ أما تقرأ كتاب الله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} [[الأنبياء: 47]] "، فقال الرجل: يا رسول الله، ما أجد شيئا خيرا لي من فراق هؤلاء، أشهدك أنهم أحرار كلهم "، هذا المتن شبيه بالإسناد الثاني غير شبيه بالإسناد الأول، تفرد به قراد، ويشبه أن يكون غلطا من بعض الكتاب