الموسوعة الحديثية


- الشمسُ والقمرُ ثَورانِ عقيرانِ في النارِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] درست بن زياد منكر الحديث جدا لا يحل الاحتجاج بخبره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/359
التخريج : أخرجه الطيالسي (2217)، وأبو يعلى (4116)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (184)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التكوير جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - الشمس والقمر خلق - عجائب المخلوقات قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 574)
: ‌2217 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا درست ، عن يزيد بن أبان الرقاشي ، عن أنس ، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر ثوران عقيران في النار.

مسند أبي يعلى (7/ 148 ت حسين أسد)
: ‌4116 - حدثنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا درست بن زياد، حدثنا يزيد الرقاشي، حدثنا أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشمس والقمر ثوران عقيران في النار.

شرح مشكل الآثار (1/ 171)
: ‌184 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي، حدثنا محمد بن صالح القرشي قال أبو جعفر: وهو الذي يقال له: ابن النطاح ويضاف ولاؤه إلى جعفر بن سليمان الهاشمي حدثنا درست بن زياد القشيري، حدثنا يزيد، قال أبو جعفر وهو الرقاشي حدثنا أنس، قال: قال رسول الله عليه السلام: " الشمس والقمر ثوران عقيران في النار " قال أبو جعفر: ومعنى العقر الذي ذكر أنه لهما في هذا الحديث عند أهل العلم باللغة لم يرد به العقر لهما عقوبة لهما إذ كان ذلك لا يجوز فيهما إذ كانا في الدنيا من عبادة الله على ما ذكرهما به في كتابه بقوله: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر} وذكر معهما من ذكر معهما في هذه الآية حتى أتى على قوله تعالى فيها: {وكثير حق عليه العذاب} [الحج: 18] فأخبر أن عذابه إنما يحق على غير من يسجد له في الدنيا ، ولكنهما كانا في الدنيا يسبحان في الفلك الذي كانا يسبحان فيه كما قال تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر} [يس: 40] . الآية ، ثم أعادهما يوم القيامة موكلين بالنار كغيرهما من ملائكته الموكلين بها فقطعهما بذلك عما كانا فيه من الدنيا من السباحة فعادا بانقطاعهما عن ذلك كالزمنين بالعقر فقيل لهما: عقيران على استعارة هذا الاسم لهما لا على حقيقة حلول عقر بهما والله نسأله التوفيق.