الموسوعة الحديثية


- عن غَرَفَة بن الحارثِ وكانت له صُحبةٌ وقاتَل مع عِكْرمةَ بنِ أبي جَهْلٍ باليَمَنِ في الرِّدَّةِ مرَّ به نَصرانيٌّ مِن أهلِ مِصْرَ يُقالُ له المندقون فدعاه إلى الإسلامِ فذكَر النَّصرانيُّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتناوَله فرفَع ذلكَ إلى عمرِو بنِ العاصِ فأرسَل إليهم فقال قد أعطَيْناهم العهدَ فقال غَرَفَةُ مَعاذَ اللهِ أنْ تكونَ العهودُ والمواثيقُ على أنْ يُؤذُونا في اللهِ ورسولِه إنَّما أعطَيْناهم على أنْ يُخلَّى بَيْنَهم وبَيْنَ كنائسِهم فيقولونَ فيها ما بدا لهم وألَّا نُحمِّلَهم ما لا طاقةَ لهم به وأنْ نُقاتِلَ مِن ورائِهم ونُخلِّيَ بَيْنَهم وبَيْنَ أحكامِهم إلَّا أنْ يأتونا فنحكُمَ بَيْنَهم بما أنزَل اللهُ فقال عمرُو بنُ العاصِ صدَقْتَ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن غرفة بن الحارث إلا بهذا الإسناد تفرد به حرملة بن عمران
الراوي : كعب بن علقمة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/318
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 261)، (654)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) معلقا (7/ 109) كلاهما بلفظه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (معتمد)
(8/ 318) 8748- وبه،[[حدثنا مطلب، حدثنا عبد الله بن صالح]] حدثني حرملة، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث وكانت له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة، مر به نصراني من أهل مصر، يقال له: المندقون، فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليهم، فقال: قد أعطيناهم العهد، فقال غرفة: معاذ الله أن تكون العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن يخلى بينهم وبين كنائسهم، فيقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا طاقة لهم به، وأن نقاتل من ورائهم، ونخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله، فقال عمرو بن العاص: صدقت. - لا يروى هذا الحديث عن غرفة بن الحارث إلا بهذا الإسناد، تفرد به: حرملة بن عمران.

المعجم الكبير للطبراني (18/ 261)
654 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث - وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة - أنه مر نصراني من أهل مصر يقال له المندقون، فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه فقال: قد أعطيناه العهد، فقال غرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن نحل بينهم وبين كنائسهم، يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا طاقة لهم به، وأن نقاتل من ورائهم، وأن يخلى بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتوا فنحكم بينهم بما أنزل الله ، فقال عمرو بن العاص: صدقت

التاريخ الكبير للبخاري (7/ 109)
قال: نعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: أخبرنا حرملة بن عمران، قال: حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراني، فدعاه إلى الإسلام، فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره، فرفع غرفة يده فدق أنفه، فرفع إلى عمرو بن العاص، فقال عمرو: أعطيناهم العهد، قال غرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم نبينا، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم، يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلنا من ورائهم، ونخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا، فنحكم بينهم بحكم الله، وحكم رسوله، وإن غيبوها لم نعرض لهم فيها، قال عمرو: صدقت. وكانت له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل اليمن في الردة، وكان دعا له النبي صلى الله عليه وسلم.