الموسوعة الحديثية


- قتلاها كلُّهم في النارِ. قال فيه: قلتُ: متى ذلك يا ابنَ مسعود؟ قال: تِلكَ أيامُ الهَرْجِ حيثُ لا يأمنُ الرَّجُلُ جليسَه، قلتُ: فما تأمُرُني إن أدركني ذلك الزمانُ؟ قال: تكفُّ لِسَانَكَ ويدكَ، وتكونُ حِلْسًا مِن أحلاسِ بيتِك، فلما قُتِلَ عثمانُ طار قلبي مَطارَه ، فركبتُ حتى أتيتُ دمشقَ، فلقيتُ خُريم بنَ فاتِكٍ، فحدَّثته، فحلفَ باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو لَسَمِعَه من رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلم كما حدَّثنيه ابنُ مسعودٍ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4258
التخريج : أخرجه أحمد (4286)، والطبراني (10/9) (9774)، والحاكم (5397) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج آفات اللسان - الكف عن الشر والوشاية رقائق وزهد - العزلة فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - العزلة في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 315)
4286- حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن رجل، عن عمرو بن وابصة الأسدي، عن أبيه، قال: إني بالكوفة في داري، إذ سمعت على باب الدار: السلام عليكم أألج؟ قلت: عليكم السلام فلج، فلما دخل، فإذا هو عبد الله بن مسعود، قلت: يا أبا عبد الرحمن، أية ساعة زيارة هذه؟ وذلك في نحر الظهيرة، قال: طال علي النهار، فذكرت من أتحدث إليه، قال: فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه، قال: ثم أنشأ يحدثني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( تكون فتنة، النائم فيها خير من المضطجع، والمضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي خير من الراكب، والراكب خير من المجري قتلاها كلها في النار))، قال: قلت: يا رسول الله، ومتى ذلك؟، قال: (( ذلك أيام الهرج))، قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال: (( حين لا يأمن الرجل جليسه))، قال: قلت: فما تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: (( اكفف نفسك ويدك، وادخل دارك))، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن دخل رجل علي داري؟ قال: (( فادخل بيتك))، قال: قلت: أفرأيت إن دخل علي بيتي؟ قال: (( فادخل مسجدك، واصنع هكذا،- وقبض بيمينه على الكوع- وقل: ربي الله، حتى تموت على ذلك))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (10/ 9)
9774- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن إسحاق بن راشد، عن عمرو بن وابصة الأسدي، عن أبيه قال: إني لبالكوفة في داري إذ سمعت على باب الدار: السلام عليكم، أألج؟ فقلت: وعليك السلام، فلج، فلما دخل إذا هو عبد الله بن مسعود، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، أية ساعة زيارة هذه؟ وذلك في نحو الظهيرة، قال: طال علي النهار، فتذكرت من أتحدث إليه، قال: فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه، ثم أنشأ يحدثني فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تكون فتنة، النائم فيها خير من المضطجع، والمضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي خير من الراكب، والراكب فيها خير من المجري، قتلاها كلها في النار، قال: قلت: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: ذلك أيام الهرج، قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال: حين لا يأمن الرجل جليسه، قلت: فبم تأمرني إن أدركت ذلك الزمان؟ قال: اكفف نفسك ويدك، وادخل دارك، قلت: يا رسول الله، إن دخل علي داري؟ قال: فادخل بيتك، قلت: أرأيت إن دخل علي بيتي؟ قال: فادخل مسجدك فاصنع هكذا، وقبض بيمينه على الكوع، وقل: ربي الله، حتى تموت كذلك.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 361)
5397- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن إسحاق بن راشد، عن عمرو بن وابصة الأسدي، عن أبيه قال: إني بالكوفة في داري، إذ سمعت على باب الدار السلام عليكم أألج فقلت: وعليك السلام فالج، فلما دخل، فإذا هو عبد الله بن مسعود فقلت: يا أبا عبد الرحمن، أية ساعة زيارة هذه؟- وذلك في نحر الظهيرة- قال: طال علي النهار، فتذكرت من أتحدث إليه، قال: فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه، ثم أنشأ يحدثني، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تكون فتنة، النائم فيها خير من المضطجع، والمضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي خير من الراكب، قتلاها كلها في النار)) قلت: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: ((ذلك أيام الهرج)) قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال: ((حين لا يأمن الرجل جليسه)) قلت: فبم تأمرني إن أدركت ذلك الزمان،؟ قال: ((اكفف نفسك ويدك، وادخل دارك)) قلت: يا رسول الله، أرأيت إن دخل علي داري؟ قال: ((فادخل بيتك))، قلت: أرأيت إن دخل علي بيتي؟ قال: (( فادخل مسجدك فاصنع هكذا أو قبض بيمينه على الكوع، وقل: ربي الله حتى تموت على ذلك))