الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مرَّ على حَمزةَ وقد مُثِّلَ بِهِ، فقالَ : لولا أن تَجدَ صفيَّةُ في نفسِها لترَكْتُهُ حتَّى تأكلَهُ العافِيةُ، حتَّى يُحشَرَ من بطونِها، وقلَّتِ الثِّيابُ وَكَثُرتِ القتلى، فَكانَ الرَّجلُ والرَّجلانِ والثَّلاثةُ يُكَفَّنونَ في الثَّوبِ الواحدِ زادَ قُتَيْبةُ : ثمَّ يُدفنونَ في قَبرٍ واحدٍ فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يسألُ أيُّهم أَكْثرُ قرآنًا فيقدِّمُهُ إلى القِبلةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3136
التخريج : أخرجه أبو داود (3136)، والترمذي (1016)، وأحمد (3/128) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن أكثر من واحد في القبر دفن ومقابر - من يقدم في اللحد قرآن - فضل صاحب القرآن مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 164 ط مع عون المعبود)
3136- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا زيد يعني ابن الحباب. (ح) ونا قتيبة بن سعيد، نا أبو صفوان يعني: المرواني، عن أسامة، عن الزهري، عن أنس بن مالك المعنى، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حمزة، وقد مثل به فقال: لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية، حتى يحشر من بطونها. وقلت الثياب، وكثرت القتلى فكان الرجل والرجلان والثلاثة يكفنون في الثوب الواحد))، زاد قتيبة: ثم يدفنون في قبر واحد، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل: أيهم أكثر قرآنا، فيقدمه إلى القبلة

[سنن الترمذي] (3/ 326)
‌1016- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو صفوان، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة يوم أحد، فوقف عليه فرآه قد مثل به، فقال: ((لولا أن تجد صفية في نفسها، لتركته حتى تأكله العافية، حتى يحشر يوم القيامة من بطونها))، قال: ثم دعا بنمرة، فكفنه فيها، فكانت إذا مدت على رأسه بدت رجلاه، وإذا مدت على رجليه بدا رأسه، قال: فكثر القتلى، وقلت الثياب، قال: فكفن الرجل والرجلان والثلاثة في الثوب الواحد، ثم يدفنون في قبر واحد، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنهم: ((أيهم أكثر قرآنا))، فيقدمه إلى القبلة، قال: فدفنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليهم: ((حديث أنس حديث غريب لا نعرفه من حديث أنس إلا من هذا الوجه))، (( النمرة: الكساء الخلق))، وقد خولف أسامة بن زيد في رواية هذا الحديث، فروى الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر بن عبد الله بن زيد، وروى معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة، عن جابر، ولا نعلم أحدا ذكره، عن الزهري، عن أنس إلا أسامة بن زيد، وسألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: ((حديث الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن جابر أصح))

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 128)
12322- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان بن عيسى وزيد بن الحباب قالا أنا أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى على حمزة فوقف عليه فرآه قد مثل به فقال لولا ان تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية وقال زيد بن الحباب تأكله العاهة حتى يحشر من بطونها ثم قال دعا بنمرة فكفنه فيها قال وكانت إذا مدت على رأسه بدت قدماه وإذا مدت على قدميه بدا رأسه قال وكثر القتلى وقلت الثياب قال وكان يكفن أو يكفن الرجلين شك صفوان والثلاثة في الثوب الواحد قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسأل عن أكثرهم قرآنا فيقدمه إلى القبلة قال فدفنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يصل عليهم وقال زيد بن الحباب فكان الرجل والرجلان والثلاثة يكفنون في ثوب واحد