الموسوعة الحديثية


-  بمعناه. [أي: بمعنى حديثِ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -قال مُسدَّدٌ- خطَبَ يومَ الفتحِ بمكةَ، فكبَّرَ ثلاثًا، ثم قال: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه، صدَقَ وعدَه، ونصَرَ عبدَه، وهزَمَ الأحزابَ وحدَه -إلى ههنا حفِظتُه، عن مُسدَّدٍ، ثم اتَّفَقا- ألَا إنَّ كلَّ مَأْثُرةٍ كانت في الجاهليةِ تُذكَرُ وتُدعَى من دمٍ أو مالٍ تحتَ قدَمَيَّ، إلَّا ما كان من سِقايةِ الحاجِّ، وسِدانةِ البيتِ. ثم قال: ألَا إنَّ دِيَةَ الخطَأِ شِبهِ العمدِ ما كان بالسَّوْطِ والعصا مئةٌ من الإبِلِ؛ منها أربعونَ في بُطونِها أولادُها. وحديثُ مُسدَّدٍ أتَمُّ]. قال: خطَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الفتحِ -أو فتحَ مكةَ- على درجةِ البيتِ. أو: الكَعْبةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبد الله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4549
التخريج : أخرجه أبو داود (4547) بلفظه، وابن الجارود (835)، والبيهقي (16208) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين ديات وقصاص - دية قتل الخطأ شبه العمد مغازي - فتح مكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام علم - حفظ العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 185 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4547 - حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد المعنى قالا: حدثنا حماد، عن خالد، عن القاسم بن ربيعة، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: مسدد ‌خطب ‌يوم ‌الفتح ‌بمكة ‌فكبر ثلاثا ثم قال: لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده - إلى هاهنا حفظته عن مسدد، ثم اتفقا - ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية تذكر وتدعى من دم، أو مال تحت قدمي، إلا ما كان من سقاية الحاج، وسدانة البيت ثم قال: " ألا إن دية الخطإ شبه العمد ما كان بالسوط، والعصا، مائة من الإبل: منها أربعون في بطون أولادها " وحديث مسدد أتم.

المنتقى - ابن الجارود (ص288 ت الحويني)
: 835 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: ثنا سليمان بن حرب ، قال: ثنا حماد بن زيد ، عن خالد الحذاء ، عن القاسم بن ربيعة ، عن عقبة بن أوس ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية تعد وتدعى من دم أو مال تحت قدمي، إلا ما كان من سقاية الحاج وسدانة البيت. ثم قال: ألا إن دية الخطأ ما كان بالسوط، أو العصا: مائة من الإبل، منها أربعون في بطونها أولادها.

السنن الكبير للبيهقي (16/ 289 ت التركي)
: 16208 - أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن على المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرايينى، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبى بكر، حدثنا حماد بن زيد (ح) وأخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا مسدد، حدثنا حماد، عن خالد، عن القاسم بن ربيعة، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خطب ‌يوم ‌الفتح ‌بمكة ‌فكبر ثلاثا ثم قال: "لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن كل مأثرة كانت فى الجاهلية تذكر وتدعى من دم أو مال تحت قدمى هاتين، إلا ما كان من سقاية الحاج وسدانة البيت". ثم قال: "ألا إن دية الخطأ شبه العمد -ما كان بالسوط والعصا- مائة من الإبل، منها أربعون فى بطونها أولادها". ليس فى حديث المقرئ ذكر التكبير، وقال: "ألا وإن قتيل الخطأ شبه العمد". والباقى بمعناه.