الموسوعة الحديثية


- لمَّا كانت غزوةُ ذاتِ السَّلاسلِ استُعْمِلَ عمرُو بنُ العاصِ على جيشٍ فيهم أبو بكرٍ قال الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : رافع بن أبي رافع الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/355
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 22) (4469)، واللفظ له، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (1/ 283)، بلفظ مقارب، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2687)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - عمرو بن العاص إمامة وخلافة - كراهية الإمارة لمن لم يقدر عليها

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 22)
: 4469 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن أبي معاوية، حدثني أبي، عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن أبي رافع الطائي، قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص ‌على ‌جيش ‌فيهم ‌أبو ‌بكر رضي الله عنه

الأسامي والكنى - أبو أحمد الحاكم - ت الأزهري (1/ 283)
: أخبرنا أبو العباس الماسرجسي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عيسى بن يونس، وجرير، عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: "لما كانت غزوة ذات السلاسل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر الصديق". وهي الغزوة التي يفتخر بها أهل الشام، يقولون: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل عمرو بن العاص ‌على ‌جيش ‌فيهم ‌أبو ‌بكر، وأمرهم أن يستنفروا من مروا به من المسلمين، فمروا بنا في ديارنا، فاستنفرونا، فنفرنا معهم، فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فآخذ منه، وأتعلم منه، فإني لست أستطيع أن آتي المدينة كما شئت، فتخيرت أبا بكر، فصحبته

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 1059)
: 2687 - حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، ثنا خلف بن تميم الكوفي، ثنا عمار بن سيف الضبي، ثنا الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن أبي رافع، قال: " بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا، فاستعمل عليهم عمرو بن العاص، وفيهم أبو بكر، وأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستنفروا من مروا عليه من المسلمين، قال: فمروا بنا فاستنفرونا، قال: وكنت رجلا هاديا بالأرض آتي الناس عن ميامنهم فأستاق غنمهم، وكنت أدفن الأدحى وفيه ماء فأمر به فأستنثره فأشرب منه، قال: وهي الغزوة التي يفخر بها أهل الشام، ويقولون: أمر عمرو بن العاص، فقلت: لأختارن لنفسي رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإني رجل ناء عن المدينة ولا أستطيع أن آتيها كلما شئت، فاخترت أبا بكر رضي الله عنه وكان له كساء فدكي بخله، يقول: أذو الخلال نبايع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فلما قضينا غزاتنا نزلنا منزلا، فأتيته فقلت: حدثني حديثا آخذ به، قال: احفظ ما أقول لك: أعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة، وأد الزكاة، وصم رمضان " أراه قال: وحج البيت، ولا تأمرن على اثنين قال: قلت: هذا إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، قد عرفناه، أرأيت قولك: لا تأمرن على اثنين؟ وهل يصيب الناس الخير ويدركون الشرف إلا في الإمارات؟ قال: إنك استجهدتني فجهدت، إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فأجارهم الله وهم عواذ الله وجيران الله وفي ذمة الله، فمن يظلم منهم أحدا فإنما يخفر ربه، وإن أحدكم لتؤخذ شاة جاره أو بعيره فيظل ناتئا عضله غضبا، فجاره، والله من وراء جاره، قال: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وبويع أبو بكر أتانا ناس من أصحابنا فأخبرونا بقبض النبي صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر رضي الله عنه، قال: قلت لصاحبي الذي قال لي فتحملت إليه، قال: فتعرضت له حتى وجدت خلوة، قال: قلت: أتعرفني؟ قال: نعم، ألست صاحبي؟ قال: قلت: أتذكر ما قلت لي: لا تأمرن على اثنين، ‌وقد ‌تأمرت ‌على ‌الناس؟ قال: فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية، فخشيت أن يرتدوا ويختلفوا، وخشيت كذا وكذا فدخلت فيه وأنا كارهه، قال: فما زال يعتذر إلي حتى عذرته " رواه وكيع، وأبو أسامة، وأبو معاوية، في آخرين، عن الأعمش ورواه طلحة بن مصرف، عن سليمان، عن طارق، عن رافع