الموسوعة الحديثية


- رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صبيحةَ إحدَى وعشرينَ، وإنَّ جبينَهُ وأرنبةَ أنفِهِ لفي الماءِ والطِّينِ من هذا الجِنسِ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَد كانَ أعلمَهُم أنَّهُ رأى أنَّهُ يسجدُ صَبيحةَ ليلةِ القدرِ في ماءٍ وطينٍ، فَكانت ليلةُ إحدى وعشرينَ الوترَ مِمَّا مضَى منَ الشَّهرِ، فيشبِهُ أن يَكونَ رمضانُ في تلكِ السَّنةِ كانَ تِسعًا وعشرينَ، فَكانت تِلكَ اللَّيلةُ التَّاسعةُ ممَّا بقيَ منَ الشَّهرِ، الحاديَةَ والعشرينَ مِمَّا مَضَى منهُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 569
التخريج : أخرجه البخاري (2027)، وأبو داود (1382)، وأحمد (11186) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - علامات ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر رؤيا - رؤيا الأنبياء وتحقق رؤاهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 48)
2027 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر، فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين، من صبح إحدى وعشرين

سنن أبي داود (2/ 52)
1382 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، وقد رأيت هذه الليلة، ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في كل وتر، قال أبو سعيد: فمطرت السماء من تلك الليلة وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فقال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته، وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين

مسند أحمد (17/ 280)
11186 - حدثنا يحيى، حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: تذاكرنا ليلة القدر، فقال بعض القوم: إنها تدور من السنة، فمشينا إلى أبي سعيد الخدري، قلت: يا أبا سعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر؟ قال: نعم، اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الوسط من رمضان، واعتكفنا معه، فلما أصبحنا صبيحة عشرين رجع ورجعنا معه، وأري ليلة القدر ثم أنسيها فقال: إني رأيت ليلة القدر، ثم أنسيتها فأراني أسجد في ماء وطين، فمن اعتكف معي فليرجع إلى معتكفه، ابتغوها في العشر الأواخر في الوتر منها ، وهاجت علينا السماء آخر تلك العشية، وكان نصف المسجد عريشا من جريد فوكف، فوالذي هو أكرمه وأنزل عليه الكتاب لرأيته يصلي بنا صلاة المغرب ليلة إحدى وعشرين، وإن جبهته وأرنبة أنفه لفي الماء والطين