الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَرَدِيفُ أبي طَلْحةَ، قال: وأبو طَلْحةَ إلى جَنبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: وإنِّي لأَرى قَدَمي لَتَمَسُّ قَدَمَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: فأَمهَلَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى خرَجَ أهلُ الزرعِ إلى زُروعِهم، وأهلُ المَواشي إلى مَواشيهم، قال: كَبَّرَ ثمَّ أَغارَ عليهم، ثمَّ قال: إنَّا إذا نزَلْنا بساحةِ قَومٍ فساءَ صباحُ المُنذَرينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13862
التخريج : أخرجه البخاري (3647)، ومسلم (1365)، والترمذي (1550)، والنسائي (4340) بنحوه، وأحمد (13862) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الصافات مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 208)
: 3647 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أيوب عن محمد سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة وقد خرجوا بالمساحي فلما رأوه قالوا محمد والخميس وأحالوا إلى الحصن يسعون فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين}.

صحيح مسلم (2/ 993 ت عبد الباقي)
: 462 - (1365) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. جميعا عن إسماعيل. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة " التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني". فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه. فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل. وقال في الحديث: ثم أقبل، حتى إذا بدا له أحد قال: "هذا جبل يحبنا ونحبه" فلما أشرف على المدينة قال: "اللهم! إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة. اللهم! بارك لهم في مدهم وصاعهم". صحيح مسلم (2/ 993 ت عبد الباقي): (1365) - وحدثناه سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارئ) عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله. غير أنه قال "إني أحرم ما بين لابتيها".

[سنن الترمذي] (4/ 121)
: 1550 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثني مالك بن أنس، عن حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا، وكان إذا جاء قوما بليل لم يغر عليهم حتى يصبح، فلما أصبح، خرجت يهود بمساحيهم، ومكاتلهم، فلما رأوه، قالوا: محمد وافق والله محمد الخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين

[سنن النسائي] (7/ 203)
: 4340 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب ، عن محمد ، عن أنس، قال: صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فخرجوا إلينا، ومعهم المساحي، فلما رأونا، قالوا: محمد والخميس، ورجعوا إلى الحصن يسعون، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} فأصبنا فيها حمرا، فطبخناها، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله عز وجل ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر، فإنها رجس.

مسند أحمد (21/ 345 ط الرسالة)
: 13862 - حدثنا عفان، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: إني لرديف أبي طلحة، قال: وأبو طلحة إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وإني لأرى قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأمهلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج أهل الزرع إلى زروعهم، وأهل المواشي إلى مواشيهم، قال: كبر ثم أغار عليهم، ثم قال: " إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين "