الموسوعة الحديثية


- لقد كانَ يأتي على آلِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الشَّهرُ ما يُرى في بيتٍ من بيوتِهِ الدُّخان قلتُ فما كانَ طعامُهم قالت الأسودانِ التَّمرُ والماءُ غيرَ أنَّهُ كانَ لنا جيرانٌ منَ الأنصارِ جيرانُ صدقٍ وكانت لهم رَبائِبُ فكانوا يبعثونَ إليهِ ألبانَها قالَ محمَّدٌ وكانوا تسعةَ أبياتٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3361
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4145) واالفظ له، والبخاري (2567)، ومسلم (2972) نحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1388 ت عبد الباقي)
: 4145 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: لقد كان يأتي على آل محمد صلى الله عليه وسلم الشهر ما يرى في بيت من بيوته الدخان ، ‌قلت: ‌فما ‌كان ‌طعامهم؟ ‌قالت: " ‌الأسودان: ‌التمر، ‌والماء، غير أنه كان لنا جيران من الأنصار، جيران صدق، وكانت لهم ربائب، فكانوا يبعثون إليه ألبانها " قال محمد: وكانوا تسعة أبيات

[صحيح البخاري] (3/ 153)
: 2567 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة: ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، فقلت: يا خالة، ما كان يعيشكم؟ قالت الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار، كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا.

[صحيح مسلم] (4/ 2283 ت عبد الباقي)
: (2972) حدثنا يحيي بن يحيي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة؛ أنها كانت تقول: والله! يا ابن أختي! إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال. ثلاثة أهلة في شهرين. وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. قال قلت: يا خالة! فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء. إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار. وكانت لهم منائح. فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها، فيسقيناه.