الموسوعة الحديثية


- دخَلنا على عائشَةَ فقُلنا يا أمَّ المؤمنينَ ما كان خُلُقُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَت كان خُلُقُه القرآنَ تَقرؤون سورةَ المؤمِنينَ قالَت : اقرأ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ قال يزيدُ فقرأتُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إلى لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ قالَت هكذا كان خُلُقُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد
الراوي : عائشة. | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 48
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (308) واللفظ له، وأحمد (24601)، وأبو عبيد في ((فضائل القرآن)) (ص111)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4435) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة علم - حسن السؤال ونصح العالم قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص115)
: 308 - حدثنا عبد السلام قال: حدثنا جعفر، عن أبي عمران، عن يزيد بن بابنوس قال: دخلنا على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين، ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ‌كان ‌خلقه ‌القرآن، ‌تقرؤون ‌سورة المؤمنين؟ قالت: اقرأ: {قد أفلح المؤمنون} [[المؤمنون: 1]] ، قال يزيد: فقرأت: {قد أفلح المؤمنون} [[المؤمنون: 1]] إلى {لفروجهم حافظون} [[المؤمنون: 5]] ، قالت: هكذا كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد (41/ 148 ط الرسالة)
: 24601 - حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا مبارك، عن الحسن، عن سعد بن هشام بن عامر، قال: أتيت ‌عائشة فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ‌كان ‌خلقه ‌القرآن، أما تقرأ القرآن، قول الله عز وجل: {وإنك لعلى خلق عظيم} [[القلم: 4]] قلت: فإني أريد أن أتبتل. قالت: لا تفعل، أما تقرأ: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [[الأحزاب: 21]] فقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ولد له.

فضائل القرآن - أبو عبيد (ص111)
: حدثنا أبو عبيد وحدثني أبو أيوب الدمشقي، عن الحسن بن يحيى الخشني، قال: حدثنا زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء، قال: سئلت ‌عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ‌كان ‌خلقه ‌القرآن؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه

[شرح مشكل الآثار] (11/ 265)
: 4435 - وحدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: أتيت ‌عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: " ‌كان ‌خلقه ‌القرآن، أما تقرأ قول الله عز وجل: {وإنك لعلى خلق عظيم} [[القلم: 4]] ؟ " قلت: فإني أريد أن أتبتل، قالت: " فلا تفعل، أما تقرأ: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [[الأحزاب: 21]] ؟ قد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وولد له " وكان قول ‌عائشة: " ‌كان ‌خلقه ‌القرآن "، أي: اتباع ما يأمره به القرآن، وترك ما ينهاه عنه، وفي ذلك ما قد شد ما تقدم منا فيما تأولنا عليه جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعراب حين سألوه: ما خير ما أعطي العبد؟ بقوله: " خلق حسن "، والله نسأله التوفيق.