الموسوعة الحديثية


- [عَن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ، قال: حُبسنا يَومَ الخَندَقِ عَنِ الصَّلاةِ، حَتَّى كان بَعدَ المَغرِبِ بهويٍّ مِنَ اللَّيلِ، حَتَّى كُفينا، وذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وكَفى اللهُ المُؤمِنينَ القِتالَ وكان اللهُ قَويًّا عَزيزًا} [الأحزاب: 25]، قال: فدَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا، فأمَرَه فأقامَ الظُّهرَ، فصَلَّاها فأحسَنَ صَلاتَها كما كان يُصَلِّيها في وقتِها، ثُمَّ أقامَ العَصرَ فصَلَّاها كذلك، ثُمَّ أقامَ المَغرِبَ فصَلَّاها كذلك، ثُمَّ أقامَ العِشاءَ فصَلَّاها كذلك أيضًا، قال: وذلك قَبلَ أن يُنزِلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في صَلاةِ الخَوفِ: {فرِجالًا أو رُكبانًا} [البَقَرةِ: 239]].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح جليل
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 3/444
التخريج : أخرجه أحمد (11465)، والدارمي (1565)، وابن خزيمة (1703) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (18/ 45)
11465 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا ابن أبي ذئب، وحجاج، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة، حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل، حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال، وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]] قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام صلاة الظهر فصلاها، وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر، فصلاها وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام المغرب، فصلاها كذلك ، قال: وذلكم قبل أن ينزل الله في صلاة الخوف {فرجالا، أو ركبانا} [[البقرة: 239]]

سنن الدارمي (2/ 954)
1565 - أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق، حتى ذهب هوي من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره، فأقام فصلى الظهر فأحسن كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر فصلاها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاها، ثم أمره فأقام العشاء فصلاها، وذلك قبل أن ينزل: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]]

صحيح ابن خزيمة (3/ 100)
1703 - نا محمد بن بشار، نا يحيى يعني ابن سعيد، وعثمان يعني ابن عمر قالا: ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة، حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل، حتى كفينا، وذلك قوله {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]] فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام الصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر كأحسن ما كان يصليها، ثم أقام، فصلى العصر مثل ذلك، ثم أقام، فصلى المغرب مثل ذلك، ثم أقام، فصلى العشاء كذلك قبل أن تنزل صلاة الخوف {فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]] . قال أبو بكر: قد خرجت إمامة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر بعد طلوع الشمس ليلة ناموا عن الصلاة حتى طلعت الشمس فيما مضى من هذا الكتاب، وهو من هذا الباب أيضا