الموسوعة الحديثية


- عِكْرِمَةُ بنُ أبي جهلِ بنِ هِشامٍ ليس له عَقِبٌ وكان خرَج هاربًا يومَ الفتحِ حتَّى استأمَنَتْ له زوجتُه مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي أمُّ حكيمٍ بنتُ هِشامٍ فأمنته أدرَكَتْه باليَمَنِ فردَّتْه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا رآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليه فاعتنَقَه وقال مَرْحَبًا بالرَّاكبِ المُهاجِرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏
الراوي : مصعب بن عبدالله الزبيري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/388
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 373) (1021)، واب عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/ 55) واللفظ لهما، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير-السفر الثاني)) (1/ 426) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما جاء في مرحبا آداب السلام - المعانقة جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - عكرمة بن أبي جهل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (17/ 373)
1021 - حدثنا الحسين بن فهم، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال: عكرمة بن أبي جهل بن هشام وليس له عقب، وكان قد خرج هاربا يوم الفتح حتى استأذنت له زوجته من النبي صلى الله عليه وسلم وهي أم حكيم بنت الحارث بن هشام فأمنه، فأدركته باليمن فردته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه فاعتنقه وقال: مرحبا بالراكب المهاجر

تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 55)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثني أحمد بن زهير نا مصعب قال عكرمة بن أبي جهل بن هشام بن المغيرة ليس له عقب وكان جرح هاربا يوم الفتح حتى استأمنت له زوجته من النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي أم حكيم بنت الحارث بن هشام فأمنه وأدركته باليمن فردته إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما رآه النبي (صلى الله عليه وسلم) قام إليه فاعتنقه وقال مرحبا بالراكب المهاجر

التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني (1/ 426)
أخبرنا مصعب؛ قال: أبو جهل اسمه عمرو بن هشام بن المغيرة، وابنه عكرمة يكنى أبا عثمان. زعموا أن قريشا أرخت موت هشام بن المغيرة، وليس لعكرمة عقب، وكان خرج هاربا يوم الفتح حتى استأمنت له زوجته من النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أم حكيم بنت الحارث بن هشام، فأمنه فأدركته باليمن فردته إلى النبي، فلما رآه النبي قام إليه فاعتنقه وقال: مرحبا بالراكب المهاجر"