الموسوعة الحديثية


- جِئتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بَدرٍ بسَيفٍ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد شَفَى صَدْري اليومَ مِنَ العَدُوِّ، فهَبْ لي هذا السَّيفَ، قال: إنَّ هذا السَّيفَ ليس لي ولا لك، فذَهَبْتُ وأنا أقولُ: يُعطاه اليومَ مَن لم يُبْلِ بلائي، فبينما أنا إذ جاءني الرَّسولُ، فقال: أجِبْ، فظَنَنْتُ أنَّه نَزَل فيَّ شَيءٌ بكَلامي، فجِئتُ، فقال لي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّك سأَلْتَني هذا السَّيفَ، وليس هو لي ولا لك، وإنَّ اللهَ قد جَعَلَه لي، فهو لك، ثمَّ قرأ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: 1] إلى آخِرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2740
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11132)، والحاكم (12711) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 77 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2740 - حدثنا هناد بن السري، عن أبي بكر، عن عاصم، عن مصعب بن ‌سعد، عن أبيه، قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ‌يوم ‌بدر ‌بسيف، فقلت: يا رسول الله إن الله قد شفى صدري اليوم من العدو، فهب لي هذا السيف. قال: إن هذا السيف ليس لي ولا لك. فذهبت وأنا أقول يعطاه اليوم من لم يبل بلائي، فبينما أنا إذ جاءني الرسول فقال: أجب. فظننت أنه نزل في شيء بكلامي فجئت، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إنك سألتني هذا السيف، وليس هو لي ولا لك، وإن الله قد جعله لي فهو لك. ثم قرأ: " {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [[الأنفال: 1]] " إلى آخر الآية قال أبو داود: قراءة ابن مسعود: يسألونك النفل

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 104)
: 11132 - أخبرنا هناد بن السري، في حديثه، عن أبي بكر، عن عاصم، عن مصعب بن ‌سعد، عن أبيه، قال: جئت ‌يوم ‌بدر ‌بسيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن الله قد شفا صدري اليوم من العدو، فهب لي هذا السيف، فقال: إن هذا السيف ليس لي ولا لك فذهبت وأنا أقول: يعطي اليوم من لم يبل بلائي، فبينما أنا إذ جاءني الرسول فقال: أجب، فظننت أنه نزل في شيء لكلامي، فجئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك سألتني هذا السيف، وليس هو لي ولا لك، وإن الله قد جعله لي، وهو لك ثم قرأ {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [[الأنفال: 1]] إلى آخر الآية "

السنن الكبرى - البيهقي (6/ 477 ط العلمية)
: 12711 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، قالا: ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن مصعب بن ‌سعد، عن أبيه قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ‌يوم ‌بدر ‌بسيف فقلت: يا رسول الله، إن الله قد شفي صدري اليوم من العدو، فهب لي هذا السيف، فقال: " إن هذا السيف ليس لي ولا لك "، فذهبت وأنا أقول: يعطاه اليوم من لم يبل بلائي، فبينا أنا إذ جاءني الرسول فقال: " أجب "، فظننت أنه قد نزل في شيء من كلامي، فجئت، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " إنك سألتني هذا السيف وليس هو لي ولا لك؛ فإن الله قد جعله لي، فهو لك "، ثم قرأ {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [[الأنفال: 1]] إلى آخر الآية