الموسوعة الحديثية


- [ يا أبا هريرةَ ] خُذْهنَّ يعني تمَراتٍ دعا فيهنَّ الرَّسولُ بالبرَكةِ فاجمعهنَّ في مِزودِك هذا، أو في هذا المِزوَدِ، كلَّما أردتَ أن تأخُذَ منه شيئًا، فأدخِلْ يدَك فيه فخِذِه ولا تنثُرْه نثرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2936
التخريج : أخرجه الترمذي (3839)، وأحمد (8628) باختلاف يسير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (6/ 155)
: 3839 - حدثنا عمران بن موسى القزاز، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا المهاجر ، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات، فقلت: يا رسول الله، ادع الله فيهن بالبركة، فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة، فقال لي: خذهن واجعلهن في مزودك هذا أو في هذا المزود، كلما أردت أن تأخذ منه شيئا، فأدخل يدك فيه فخذه، ولا تنثره نثرا. فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله، فكنا نأكل منه ونطعم، وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان، فإنه انقطع. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة.

[مسند أحمد] (14/ 276 ط الرسالة)
: 8628 - حدثنا يونس، حدثنا حماد - يعني ابن زيد -، عن المهاجر، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات، فقلت: ادع الله لي فيهن بالبركة، قال: فصفهن بين يديه، قال: ثم دعا فقال لي: " اجعلهن في مزود، فأدخل يدك ولا تنثره ". قال: فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله، ونأكل ونطعم، وكان لا يفارق حقوي، فلما قتل عثمان رضي الله عنه، انقطع عن حقوي فسقط.