الموسوعة الحديثية


- انطلَقْتُ مع رَجُلَيْنِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتشهَّد أحَدُهما ثمَّ قال: جِئْنا لتستعينَ بنا على عمَلِكَ، وقال الآخَرُ مِثْلَ قولِ صاحبِهِ، فقال: إنَّ أخوَنَكم عندنا مَن طلَبهُ، فاعتذَر أبو موسى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: لم أعلَمْ لِمَا جاءا له، فلم يستعِنْ بهما على شيءٍ حتَّى مات.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2930
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5899)، ووكيع القاضي في ((أخبار القضاة)) (1/ 66) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين سؤال - آداب طلب الحاجة آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 130 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2930 - حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن بشر بن قرة الكلبي، عن أبي بردة، عن أبي ‌موسى، قال: انطلقت مع رجلين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتشهد أحدهما، ثم قال: ‌جئنا ‌لتستعين ‌بنا ‌على عملك، وقال الآخر: مثل قول صاحبه، فقال: إن أخونكم عندنا من طلبه فاعتذر أبو ‌موسى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: لم أعلم لما جاءا له، فلم يستعن بهما على شيء حتى مات

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 400)
: 5899 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب، وهلال بن العلاء، واللفظ له، قالا: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن قرة بن بشر، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان فتشهد أحدهما، وقال: يا رسول الله جئنا تستعين بنا على بعض عملك، وتشهد الآخر، فقال مثل مقالته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخونكم عندي من يطلبه، فلم ‌يستعن بهما في شيء حتى قبض

[أخبار القضاة] (1/ 66)
: وحدثني عبد الله بن الحسن؛ قال: حدثنا وهب؛ قال: حدثنا خالد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن بشر بن قرة الكلبي، عن أبي بردة، عن أبي ‌موسى؛ قال: انطلقت مع رجلين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتشهد أحدهما ثم قال: ‌جئنا ‌لتستعين ‌بنا ‌على عملك؛ وقال: الآخر مثل قول صاحبه؛ فقال: إن أخونكم عندنا من طلبه. فاعتذر أبو ‌موسى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: لم أعلم بما جاءا له، فلم يستعن بهما على شيء حتى مات.