الموسوعة الحديثية


- قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الأوَّلِ مَقامي هذا -ثمَّ بكَى- ثمَّ قال: عليكم بالصِّدقِ؛ فإنَّه مع البِرِّ، وهما في الجنَّةِ، وإيَّاكم والكذبَ؛ فإنَّه مع الفجورِ، وهما في النارِ، وسَلُوا اللهَ المُعافاةَ؛ فإنَّه لم يُؤتَ رجُلٌ بعدَ اليقينِ شيئًا خيرًا مِن المُعافاةِ، ثمَّ قال: لا تَقاطَعوا، ولا تَدابَروا ، ولا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10718)، وابن ماجه (3849)، وأحمد (17) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 220)
10718- أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا أمية بن خالد عن شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط البجلي قال خطبنا أبو بكر فقال: قام رسول الله صلى الله عليه و سلم مقامي هذا عام أول ثم استعبر ثم قال سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا ولا تنافسوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1265)
3849- حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: ((عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (1/ 198)
17- حدثنا هاشم، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر- رجلا من حمير- يحدث، عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي، يحدث عن أبي بكر: أنه سمعه حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول مقامي هذا- ثم بكى- ثم قال: (( عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت رجل بعد اليقين شيئا خيرا من المعافاة)) ثم قال: (( لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا)).