الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لأبي بكرٍ وعمرَ لو اجتمعتما في مشورةٍ ما خالفتُكما
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن ابن غنم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/56
التخريج : أخرجه أحمد (17994)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 129) كلاهما بلفظه، وابن حزم في ((الصادع)) (ص: 5) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (29/ 517)
17994 - حدثنا وكيع، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن ابن غنم الأشعري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر، وعمر لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 129)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا وكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن غنم الأشعري أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لأبي بكر وعمر لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما

الصادع لابن حزم (معتمد)
(ص: 5) حدثنا عبد الله بن ربيع حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الأسدي ، حَدَّثَنا أحمد بن خالد ، حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز ، حَدَّثَنا الحجاج بن المنهال السلمي ، حَدَّثَنا عبد الحميد بن بهرام ، حَدَّثَنا شهر بن حوشب حدثني ابن غنم أن رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلَّم لما خرج إلى بني قريظة والنضير قال له أبو بكر وعمر يا رسول الله إن الناس يزيدهم حرصا على الإسلام أن يروا عليك زيا حسنا من الدنيا فانظر إلى الحلة التي أهداها لك سعد بن عبادة فالبسها فليرك اليوم المشركون أن عليك زيا حسنا قال أفعل وأيم الله لو أنكما تتفقان لي على أمر واحد ما عصيتكما في مشورة أبدا ولقد ضرب لي ربي مثلا فأمثالكما في الملائكة كمثل جبريل وميكائيل فأما ابن الخطاب فمثله في الملائكة كمثل جبريل إن الله لم يدمر أمة قط إلا بجبريل ومثله في الأنبياء كمثل نوح إذ قال {وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} ومثل ابن أبي قحافة في الملائكة كمثل ميكائيل إذ يستغفر لمن في الأرض ومثله في الأنبياء كمثل إبراهيم إذ قال {رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} ولو أنكما تتفقان لي على أمر واحد ما عصيتكما في مشاورة أبدا ولكن شأنكما في المشاورة شيء كمثل جبريل وميكائيل ونوح وإبراهيم.