الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَعْناه: [عن يَحْيى بنِ راشِدٍ، قالَ: "جَلَسْنا لعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فخَرَجَ إلينا فجَلَسَ، فقالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن حالَتْ شَفاعتُه دونَ حَدٍّ مِن حُدودِ اللهِ، فقد ضادَّ اللهَ ، ومَن خاصَمَ في باطِلٍ وهو يَعلَمُه لم يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يَنزِعَ، ومَن قالَ في مُؤمِنٍ ما ليس فيه أَسكَنَه اللهُ رَدْغةَ الخَبالِ حتَّى يَخرُجَ ممَّا قالَ]، قالَ: "ومَن أَعانَ على خُصومةٍ بظُلْمٍ فقد باءَ بغَضَبٍ مِن اللهِ عَزَّ وجَلَّ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مطر بن طهمان الوراق، وقد ضعفه غير واحد. وفيه أيضا: المثنى بن يزيد الثقفي، وهو مجهول
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/ 513
التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385)، وابن أبي شيبة (28079) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - النميمة حدود - الشفاعة في الحدود مظالم - الخصومة في الباطل

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 305 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3597 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: جلسنا لعبد الله بن ‌عمر فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ‌حالت ‌شفاعته ‌دون ‌حد ‌من ‌حدود ‌الله، ‌فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال،

مسند أحمد (9/ 283 ط الرسالة)
: 5385 - حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: خرجنا حجاجا، عشرة من أهل الشام، حتى أتينا مكة، فذكر الحديث، قال: فأتيناه فخرج إلينا، يعني ابن ‌عمر، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ‌حالت ‌شفاعته ‌دون ‌حد ‌من ‌حدود ‌الله عز وجل، ‌فقد ضاد الله أمره، ومن مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ".

مصنف ابن أبي شيبة (5/ 473 ت الحوت)
: 28079 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الوهاب، عن ابن ‌عمر، قال: من ‌حالت ‌شفاعته ‌دون ‌حد ‌من ‌حدود ‌الله، ‌فقد ضاد الله في خلقه