الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِه قال: قُلْتُ: فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قال: أنفَسُها عندَ أهلِها وأغلاها ثمنًا قال: فإنْ لم أفعَلْ ؟ قال: تُعينُ صانعًا أو تصنَعُ لأخرَقَ قُلْتُ: فإنْ ضعُفْتُ عن ذلك ؟ قال: فدَعِ الشَّرَّ فإنَّها صدقةٌ تصَدَّقُ بها على نفسِكَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4596
التخريج : أخرجه البخاري (2518)، ومسلم (84) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عتق وولاء - أي الرقاب أفضل إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (3/ 188)
2518- حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مراوح ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله قلت فأى الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قلت فإن لم أفعل قال تعين صانعا ، أو تصنع لأخرق قال فإن لم أفعل قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك

صحيح مسلم (1/ 89)
136 - (84) حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة، ح وحدثنا خلف بن هشام - واللفظ له - حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك