الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَكْبًا مِن بَني تَميمٍ، قدِموا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. فقالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ: يا رسولَ اللَّهِ أمِّرِ القَعقاعَ بنَ معبدِ بنَ زُرارةَ. وقالَ عُمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: أمِّرِ الأقرَعَ بنَ حابِسٍ. فقالَ أبو بَكْرٍ ما أرَدتَ بذلِكَ إلَّا خِلافي. فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: ما أرَدتُ بذلِكَ خلافَكَ. فتمارَيا حتَّى ارتفعَت أصواتُهُما، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/509
التخريج : أخرجه البخاري (4367) باختلاف يسير، والترمذي (3266) والنسائي (5386) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة تفسير آيات - سورة الحجرات صلح - الإشارة بالصلح تفليس - التقاضي تفليس - الملازمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نخب الافكار (12/508)
حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي إسرائيل قال: ثنا هشام بن يوسف عن ابن جريج أن ابن أبي مليكة أخبره، أن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- أخبره: "أن ركبا من بني تميم قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر -رضي الله عنه-: يا رسول أَمِّرْ القعقاع بن معبد بن زرارة، وقال عمر -رضي الله عنه- أَمِّرْ الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت بذلك إلا خلافي، فقال عمر -رضي الله عنه-: ما أردت بذلك خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فأنزل الله -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}

صحيح البخاري (5/ 168)
4367 - حدثني إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج، أخبرهم عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير، أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، قال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، قال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا} [[الحجرات: 1]] حتى انقضت

سنن النسائي (8/ 226)
5386 - أخبرنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير أخبره، أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد، وقال عمر رضي الله عنه: بل أمر الأقرع بن حابس، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت في ذلك " {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} [[الحجرات: 1]] حتى انقضت الآية، ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 387)
3266 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا نافع بن عمر بن جميل الجمحي قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: حدثني عبد الله بن الزبير: " أن الأقرع بن حابس، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله، فتكلما عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتفعت أصواتهما، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك قال: فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [[الحجرات: 2]] " قال: فكان عمر بن الخطاب، بعد ذلك إذا تكلم عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع كلامه حتى يستفهمه. قال: وما ذكر ابن الزبير جده، يعني أبا بكر: هذا حديث حسن غريب، وقد رواه بعضهم عن ابن أبي مليكة، مرسلا ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير