الموسوعة الحديثية


- ما أظُنُّ أنَّ أحَدًا منَ النَّاسِ رَأى من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا دونَ ما رأيْتُ، فذكَرَ أمَرَ الصبيِّ، والنخلَتَيْنِ، وأمَرَ البَعيرِ، إلَّا أنَّه قال: ما لِبَعيرِكَ يَشْكوكَ، زعَمَ أنَّكَ سَنأْتَه، حتى إذا كَبِرَ تُريدُ أنْ تَنحَرَه، قال: صدَقْتَ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ نَبيًّا، قد أرَدْتُ ذلك، والذي بعَثَكَ بالحقِّ لا أفعَلُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17567
التخريج : أخرجه أحمد (17567) واللفظ له، والطبراني (22/265) (680)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/22)
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 109)
17567- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن حبيب بن أبي عمرة، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى، قال: ما أظن أن أحدا من الناس رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا دون ما رأيت، فذكر أمر الصبي، والنخلتين، وأمر البعير، إلا أنه قال: (( ما لبعيرك يشكوك، زعم أنك سنأته، حتى إذا كبر تريد أن تنحره)) قال: صدقت، والذي بعثك بالحق نبيا، قد أردت ذلك، والذي بعثك بالحق لا أفعل

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 264)
679- حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، قال: حدثني ابن يعلى بن مرة، عن أبيه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت منه ثلاثة أشياء عجيبة، قال: نزلنا بأرض فيها شجر كثير فقال لي: ((اذهب إلى تيك الشجرتين، فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا))، فذهبت إليهما، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا فاجتمعتا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، وقال: (( اذهب فقل لهما: يتفرقان))، فقلت لهما فتفرقتا، وجاءت امرأة بصبي، فقالت: يا رسول الله، إن هذا يصرع في الشهر سبع مرات، قال: ((أدنيه مني، فتفل في فيه))، وقال: ((اخرج عدو الله أنا رسول الله))، ثم قال لها: ((إذا رجعت فأعلميني ما صنع)) فلما رجع استقبلته بكبشين وشيء من سمن وأقط، فقال لي: ((خذ منها أحد الكبشين وما معها)) قالت: يا رسول الله، ما رأيت منه ذاك، قال: ((فأتاه بعير فرأى عينيه تسيلان))، فقال: لمن هذا؟، فقالوا: لآل فلان فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما لهذا البعير يشكوكم؟))، قالوا: كان لنا ناضحا فكبر فأردنا أن ننحره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((‌ذروه ‌في ‌الإبل ‌فذروه)) 680- حدثنا عبيد بن غنام، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا محاضر، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، قال: (( رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشياء، فذكر نحوه

[دلائل النبوة للبيهقي] (6/ 22)
أخبرنا أبو القاسم: زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة، أنبأنا أبو جعفر: محمد بن علي بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا وكيع، عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلى بن مرة، قال: رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم عجبا خرجت معه في سفر فنزلنا منزلا فأتته امرأة بصبي لها به لمم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اخرج عدو الله أنا رسول الله))، قال: فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا يعلى خذ أحد الكبشين، ورد عليها الآخر، وخذ السمن والأقط))، قال: ففعلت. هذا أصح، والأول وهم، قاله البخاري يعني روايته عن أبيه وهم، إنما هو عن يعلى نفسه، وهم فيه وكيع مرة، ورواه على الصحة مرة. قلت: وقد وافقه فيما زعم البخاري أنه وهم يونس بن بكير، فيحتمل أن يكون الوهم من الأعمش والله أعلم