الموسوعة الحديثية


- كنتُ أرْعى غنمًا لعُقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فمَرَّ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ، فقال: "يا غُلامُ، هل مِن لبَنٍ؟"، قال: قُلْتُ: نعمْ، ولكنِّي مُؤتمَنٌ، قال: "فهل مِن شاةٍ لم يَنزُ عليها الفَحلُ؟"، فأتَيْتُه بشاةٍ، فمسَحَ ضَرعَها، فنزَلَ لبَنٌ، فحلَبَه في إناءٍ، فشرِبَ، وسَقى أبا بَكرٍ، ثُمَّ قال للضَّرعِ: "اقلِصْ"، فقلَصَ، قال: ثُمَّ أتَيْتُه بعدَ هذا، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، علِّمْني مِن هذا القَولِ، قال: فمسَحَ رأْسي، وقال: "يرحَمُكَ اللهُ، فإنَّكَ غُلَيِّمٌ مُعلَّمٌ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3598
التخريج : أخرجه أحمد (3598) واللفظ له، وأبو يعلى (5096)، وابن حبان (7061)
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 82 ط الرسالة)
((‌3598- حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثني عاصم، عن زر، عن ابن مسعود، قال: كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فقال: (( يا غلام، هل من لبن؟)) قال: قلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: (( فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟)) فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلبه في إناء، فشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: (( اقلص)) فقلص، قال: ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، قال: فمسح رأسي، وقال: (( يرحمك الله، فإنك غليم معلم)).

[مسند أبي يعلى] (9/ 29 ت حسين أسد)
‌5096- حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا سلام بن سليمان أبو المنذر، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر، عن عبد الله بن مسعود قال: كنت في غنم لآل أبي معيط أرعاها، فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر بن أبي قحافة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا غلام، هل عندك لبن تسقينا؟))، فقلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: ((فهل عندك شاة شصوم لم ينز عليها الفحل؟))، قلت: نعم، فأتيته بشاة شصوم- قال: سلام: لم ينز عليها الفحل وهي التي ليس لها ضرع- فمسح النبي صلى الله عليه وسلم مكان الضرع وما بها ضرع، فإذا ضرع حافل مملوء لبنا، وأتيته بصخرة منقعرة، فاحتلب، فسقى أبا بكر، وسقاني، ثم شرب، ثم قال للضرع: ((اقلص))، فرجع كما كان، قال: فأنا رأيت هذا بعيني من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، علمني، فمسح برأسي، وقال: (( بارك الله فيك، فإنك غلام معلم، فأسلمت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبينما نحن عنده على حراء إذ نزلت عليه سورة المرسلات، فأخذتها، وإن فاه لرطب بها، فلا أدري بأي الآيتين ختمت: {وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون} [المرسلات: 48] أو: {بأي حديث بعده يؤمنون} [المرسلات: 50]، فأخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وأخذت سائر القرآن من أصحابه، قال: فبينا نحن نيام على حراء، فما نبهنا إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((منعها منكم الذي منعكم منها))، قلنا: يا رسول الله، وما ذاك؟ قال: ((حية خرجت من ناحية الجبل)).

صحيح ابن حبان (15/ 536)
[7061] أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران، حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر عن عبد الله قال: كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، فقال لي: ((يا غلام، هل من لبن))؟ قلت: نعم، ولكن مؤتمن، قال: ((فهل من شاة لم ينز عليها الفحل))؟ قال: فأتيته، فمسح صلى الله عليه وسلم ضرعها، فنزل اللبن، فحلبه في إناء، فشرب وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: ((انقلصي))، فانقلصت، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، فمسح رأسي وقال: ((يرحمك الله، إنك غلام معلم)).