الموسوعة الحديثية


- غزونَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم غزوةَ تبوكَ حتَّى إذا كنَّا ببلادِ جُذامٍ وكان قد أصابنا عطشٌ فإذا بين أيدينا إناءٌ وعنبٌ، فسِرنا ميلًا فإذا بغديرٍ حتَّى إذا ذهب ثلثُ الليلِ إذا نحن بمنادٍ يقولُ اللهمَّ اجعلني من أمَّةِ محمدٍ المرحومةِ فذكر الحديثَ نحو ما تقدم إلَّا أنهُ قال في طولهِ أعلى منَّا بذراعينِ أو ثلاثٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مجهول
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 1/277
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (9/ 213)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (409) مطولًا بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (9/ 213)
: أنبأناه أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي الشهروزي أنا عمي أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن علي الشهرزوي سنة سبع وستين وأربعمائة أنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثني أبي حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن منير الحراني بمصر حدثنا أبو الطاهر خبر ابن عوفة الأنصاري حدثنا هانئ بن الحسن حدثنا بقية عن الأوزاعي عن مكحول قال سمعت واثلة بن الأسقع قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك حتى إذا كنا في بلاد جذام في أرض لهم يقال لها الحوزة وقد كان أصابنا عطش شديد فإذا بين أيدينا آثار غيث فسرنا مليا فإذا بغدير وإذا فيه جيفتان وإذا السباع قد وردت المساء فأكلت من الجيفتين وشربت من الماء قال فقلت يا رسول الله هذه جيفتان وآثار السباع قد أكلت منها فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هما طهوران اجتمعا من السماء والأرض لا ينجسهما شئ وللسباع ما شربت في بطنها ولنا ما بقي حتى إذا ذهب ثلث الليل إذا نحن بمنادي ينادي بصوت حزين اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفور لها المستجاب لها المبارك عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حذيفة ويا أنس ادخلا إلى هذا الشعب فانظر ما هذا الصوت قال فدخلنا فإذا نحن برجل عليه ثياب بياض اشد بياضا من الثلج وإذا وجهه ولحيته كذلك ما أدري أيهما أشد ضوءا ثيابه أو وجهه فإذا هو أعلى جسما منا بذراعين أو ثلاثة قال فسلمنا عليه فرد علينا السلام ثم قال مرحبا أنتما رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا فقلنا نعمقالا فقلنا من انت رحمك الله قال أنا إلياس النبي خرجت أريد مكة فرأيت عسكركم فقال لي جند من الملائكة على مقدمتهم جبريل وعلى ساقتهم ميكائيل هذا أخوك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وألقه ارجعا فاقرئاه السلام وقولا له لم يمنعني من الدخول إلى عسكركم إلا أني أتخوف أن تذعر الإبل ويفزع المسلمون من طولي فإن خلقي ليس كخلقكم قولا له صلى الله عليه وسلم يأتيني قال حذيفة وأنس فصافحناه فقال لأنس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قال حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرحب به ثم قال والله إنه لفي السماء اشهر منه في الأرض يسميه أهل السماء صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حذيفة هل تلقى الملائكة قال ما من يوم إلا وأنا ألقاهم ويسلمون علي واسلم عليهم قال فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم معنا حتى أتينا الشعب وهو يتلألأ وجهه نورا وإذا ضوء وجه إلياس وثيابه كالشمس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكم قال فتقدمنا النبي صلى الله عليه وسلم قدر خمسين ذراعا وعانقه مليا ثم قعدا قالا فرأينا شيئا كهيئة الطير العظام بمنزلة الإبل قد أحدقت به وهي بيض وقد نثرت أجنحتها فحالت بيننا وبينهم ثم صرخ بنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا حذيفة ويا أنس تقدما فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء لم أر شيئا قط أحسن منها قد غلب خضرتها لبياضها فتقدمنا فإذا بين أيديهم مائدة خضراء وإذا عليها خبز ورمان وموز وعنب ورطب وبقل ما خلا الكراث قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم كلوا بسم الله قال فقلنا يا رسول الله أمن طعام الدنيا هذا قال لا هذا رزقي ولي في كل أربعين يوما وأربعين ليلة أكلة تأتيني بها الملائكة وهذا تمام الأربعين يوما والليالي وهو شئ يقول الله عز وجل له كن فيكون قال فقلنا من أين وجهك قال وجهي من خلف رومية كنت في جيش من الملائكة من جيش من المسلمين غزوا أمة من الكفار قال فقلنا فكم يسار من ذلك الموضع الذي كنت فيه قال أربعة أشهر وفارقته أنا منذ عشرة أيام وانا أريد إلى مكة أشرب بها في كل سنة شربة وهي ريي وعصمتي إلى تمام الموسم من قابل قال فقلت فأي المواطن أكبر معارك قال الشام وبيت المقدس والمغرب واليمن وليس في مسجد من مساجد محمد صلى الله عليه وسلم إلا وأنا أدخله صغيرا كان أو كبيرا قال الخضر متى عهدك به قال منذ سنة كنت قد التقيت أنا وهو بالموسم وقد كان قال إنك ستلقى محمد صلى الله عليه وسلم قبلي فاقرئه مني السلام وعانقه وبكى قال ثم صافحناه وعانقناه وبكى وبكينا فنظرنا إليه حتى هوى في السماء كأنه يحمل حملا فقلنا يا رسول الله لقد رأينا عجبا إذا هوى إلى السماء فقال إنه يكون بين جناحي ملك حتى ينتهي به حيث أراد هذا حديث منكر وإسناده ليس بالقوي

الموضوعات لابن الجوزي ط-أخرى (1/ 320)
409- أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزار، قال: أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي، عن أبي حفص بن الشاهين، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن منير الحراني، قال: حدثنا أبو طاهر خير بن عرفة الأنصاري، قال: حدثنا هانىء بن المتوكل، قال: بقية، عن الأوزاعي، عن مكحول قال: سمعت واثلة بن الأسقع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، حتى إذا كنا ببلاد جذام، وقد كان أصابنا عطش، فإذا بين أيدينا آبار غيث فسرنا ميلا، فإذا بغدير حتى إذا ذهب ثلث اليل، إذا نحن بمناد ينادي بصوت حزين، اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومه، المغفور لها، المستجاب لها، والمبارك عليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حذيفة، ويا أنس، ادخلا إلى هذا الشعب، فانظروا ما هذا الصوت ؟ قال: فدخلنا فإذا نحن برجل عليه ثياب بياض أشد بياضا من الثلج، وإذا وجهه ولحيته كذلك، وإذا هو على جسمنا منا بذراعين أو ثلاثة، فسلمنا عليه، فرد علينا السلام، ثم قال: مرحبا أنتما رسلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلنا: نعم، من أنت يرحمك الله ؟ قال: أنا إلياس النبي، خرجت أريد مكة فرأيت عسكركم، فقال لي جند من الملائكة على مقدمتكم جبريل، وعلى سياقكم ميكائيل، هذا أخوك رسول الله، فسلم عليه والقه، ارجعا فاقرآه مني السلام، وقولا له لم يمنعني من الدخول إلى عسكركم، إلا أني تخوفت أن يذعر الإبل، ويفزع المسلمون من طولي، فإن خلقي ليس كخلقكم، قولا له يأتني صلى الله عليه وسلم يبايعني، قال حذيفة وأنس: فصافحناه، فقال لأنس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا ؟ قال: هذا حذيفة صاحب سر رسول الله، فرحب به، ثم قال: إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض، يسميه أهل السماء صاحب سر رسول الله، قال حذيفة: هل تلقى الملائكة ؟ قال: ما من يوم إلا وأنا ألقاهم يسلمون علي وأسلم عليهم، قال: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم معنا حتى أتينا الشعب، وإذا ضوء وجه إلياس يشابه كالشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكم، فتقدمنا النبي صلى الله عليه وسلم قدر خمسين ذراعا، قال: فعانقه مليا، ثم غدا نحوا منا شيئا كشبه الطير العظام، قد أحدقت بهم وهي بيض قد نشرت أجنحتها، فحالت بيننا وبينهم , ثم صرخ بنا رسول الله، فقال: ياحذيفة ويا أنس تقدما، فإذا بين أيدهم مائدة خضرا، لم أر شيئا قط أحسن منها، قد غلب خضرتها بياضا، فصارت وجوهنا خضرا، وثيابنا خضرا، وإذا عليهما جبن وتمر ورمان وزيتون وعنب ورطب وبقل، ما خلا الكراث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلوا بسم الله، فقلنا: يا رسول الله ! أمن طعام الدنيا هذا؟ قال: لا، قال لنا: هذا رزقي ولي في كل أربعين يوما، وأربعين ليلة أكلة يأتيني بها الملائكة، وهذا تمام الأربعين يوما، وهو شيىء يقول الله تعالى له كن فيكن، فقلنا: من أين وجهك ؟ قال: وجهي من خلف دومية كنت في جيش من الملائكة مع جيش من الجن مسلمين، غزونا أمة من الكفار، قلنا: فكم مسافة ذلك الموضوع الذي كنت فيه ؟، قال: أربعة أشهر، وفارقته أنا منذ عشرة أيام، وأنا أريد مكة أشرب منها في كل سنة مشربة، وهي ربي وعصمتي إلى تمام الموسم من قابل، قلنا: فأي المواطن أكثرها ذلك ؟ قال: الشام، وبيت المقدس، والمغرب، واليمن وليس من مسجد من مساجد محمد صلى الله عليه وسلم إلا وأنا أدخله صغيرا، كان أو كبيرا، فقلنا: الخضر متى عهدك به ؟ قال: منذ سنة، كنت قد التقيت أنا وهو بالموسم، وأنا ألقاه بالموسم وقد كان، قال: إنك ستلقى محمد صلى الله عليه وسلم قبلي فاقرأه مني السلام، وعانقه وبكى، وعانقناه وبكى وبكينا ننظر إليه حتى هوى في السماء، كأنه حمل حملا، فقلنا: يا رسول الله، لقد رأينا عجبا إذ هوى إلى السماء، فقال: إنه يكون بين جناحي ملك حتى ينتهي به حيث أراد. - قال مؤلف الكتاب: وهذا من أقبح الموضوعات وأشنعها، وفي إسناده مجاهيل، ولا ندري من جبر. وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو أن موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي، أفيقول هذا: قولوا له يجىء إلي، وإن هذا لأحدى الخرافات . وقد روى أبو بكر النقاش: أن محمد بن إسماعيل البخاري سئل عن الخضر وإلياس، هل هما في الأحياء ؟ فقال: كيف يكون هذا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يبقى على رأس مائة ممن هو على ظهر الأرض أحد.